رقية سليمان الهويريني
كل مرة أشرع فيها بجمع تعليقات القراء وآرائهم للتحضير لمقالهم الشهري أضع في مخيلتي أن تكون بداية الموضوع متفائلة وتستجلب السرور، إلا أنه للأسف يعترضني حدث يحرف المقدمة عن مسارها المعتاد! ففي هذا المقال تقف حادثة مقتل الأم على يد ابنيها حائلاً دون بث حالة من الفرح المنشود! رحمها الله وعوضها الجنة، وخالص العزاء لأسرتها!
** في مقال (نحن لانقتل الأطفال) يقول القارئ سامي إن الموقف السعودي في اليمن لم يكن بندقية لاستعادة الشرعية ولكنه كان يداً معطاءً بالعون والحماية لكل من يحتاجها من المدنيين. بينما يستاء نواف من تصديق الأمم المتحدة لتقارير الانقلابيين برغم رفضهم الانصياع لقراراتها بالتخلي عن السلاح وتسليم مقرات الدولة! ويؤكد هاني على أن الأمم المتحدة بتقريرها الظالم تكيل بمكيالين. ويرد عليه سيف بأنها تعاني من عمى البصيرة. وآراء القراء تظهر الثقة التامة بالقيادة الحكيمة وهو أمر نحمد الله عليه.
*** تفاعل القراء مع مقال (الحكومة تكسر الاحتكار) وأظهروا تفاؤلهم من قراراتها بالترخيص للشركات الأجنبية بالاستثمار في قطاع تجارة الجملة والتجزئة، فالقارئ عماد يرى أن السوق سيكون أمام فرص أوسع من الرخاء والأسعار المعقولة، ويشاركه أبو عامر بأن هذه القرارات الجريئة والمدروسة هي السبيل لتحريك الركود وكسر الجمود. ويؤكد أبو حجيلان بأن الاقتصاد عمل تبادلي لا عمل (حيتاني) يأكل فيه الهوامير أسماك الحبار! ويبدي شاكر تفاؤله بأن هذا القرار يتيح المزيد من فرص التوظيف للمواطنين ويدعو لدعمه والوقوف بجانبه. ويشير الحميدي المطلق بأن مثل هذه القرارات تتوخى مصلحة المواطن وخلق بيئة تنافسية سليمة، بينما أم مشعل تؤكد أن الجميع سيستفيد، ولن يخرج أحد من السوق طالما يعملون في إطار الأنظمة والقوانين.
*** في مقال (هل نحن نصوم فعلاً؟) يؤيد سلطان ما ورد في المقال بأن أوقات الدوام الرسمي في رمضان تساعد على السهر الطويل حتى ساعات الصباح الأولى. ويعارضه عقيل ويرى ضرورة تأخير وقت الدوام، لأن السهر في رمضان وإجازات المدارس تحول بكل أسف لأسلوب حياة! ويعزو أبو سند السبب للفضائيات التي تلعب دوراً رئيسياً في تغيير عادات الناس في هذا الشهر الكريم. ويقترح أبو صالح إغلاق المطاعم والأسواق مبكراً للحد من السهر. بينما يرى أبو رويجح أن: ليالي رمضان جميلة، وكل عواصم العرب والمسلمين باتت تسهر في الشهر المبارك!
يلتقي القراء الكرام مع مقالهم في أواخر الشهر القادم إن شاء الله.