- في خليجي 19 عام 2009 حصل المدافع السعودي ماجد المرشدي على لقب وكأس أحسن لاعب في البطولة. وقد كان في تلك الفترة في مقتبل عمره وبداية انطلاقته مع عالم الكرة والشهرة. واليوم وبعد سبع سنوات فقط يجد المرشدي نفسه أنه بلا عرض من ناديه الشباب وأن ناديه السابق الهلال تخلّى عنه قبل موسمين. وحالة المرشدي ليست الوحيدة أو الفريدة فمثله كثير من اللاعبين الذين صعد نجمهم بسرعة ثم هوى بشكل أسرع رغم امتلاكهم القدرات والإمكانيات الفنية العالية. ولكن يبدو أن عدم القدرة الذهنية والنفسية على التوافق مع هذا الصعود في النجومية هو السبب في الهبوط مرة أخرى..
* *
- قرّرت إدارة النادي الأهلي إلغاء ثلاث لعبات من ألعاب النادي التي تعتبر أساسية ومنها كرة الماء وألعاب القوى ولا شك أن ترشيد المصروفات يقف وراء هذا القرار الذي ستكون تبعاته سلبية على واقع الرياضة السعودية. فهو بمثابة إغلاق باب مهم وواسع من أبواب ممارسة هذه الرياضات أمام ممارسيها ومحبيها. ويجب أن لا تلام إدارة النادي الأهلي على ذلك فالواقع صعب وهو الذي أجبرها على اتخاذ مثل هذا القرار. ويجب على اللجنة الأولمبية أن تضع هذا الأمر تحت مجهر الدراسة فهي الجهة المسؤولة عن نشر الألعاب الرياضية ودعمها وزيادة عدد ممارسيها.
* *
- صيانة إستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية (الجوهرة) ستحول دون لعب الجولات الثلاث الأولى من الدوري على عشبه الأخضر. وهذا ما جعل النادي الأهلي يتحرك من أجل تعديل جدول مباريات الدوري بحيث يلعب أولى جولات ثلاث في الدوري خارج أرضه بدلاً من أن يلعبها على ملعب الشرائع كما كان مقرّر. وهذا التحرك الأهلاوي سوف يستفد منه جاره العميد ليطالب بالمعاملة بالمثل.
* *
- قضية اللاعب سعيد المولد بين الأهلي والاتحاد انتهت وطويت صفحاتها منذ أشهر. وما إعادة فتح هذا الملف بين فترة وأخرى سوى إفلاس في الفكر والرأي.
* *
- فوز تشيلي ببطولة كوبا أمريكا إنصاف لهذا المنتخب القوي الطموح. كما أن الخسارة لا يمكن أن تقلِّل من مكانة المنتخب الأرجنتيني ولا من مكانة قائده اللاعب الفذ ميسي. ولكن هذه هي الكرة لا كاسب دائم ولا خاسر دائم.
* *
- وصول قيمة انتقال اللاعب عبدالمجيد الرويلي إلى قرابة عشرين مليون ريال مبالغة غير منطقية. فقدرات اللاعب وإمكانياته لا يمكن أن تصل إلى هذا الحد من القيمة السعرية.