«الجزيرة» - أحمد العجلان:
في الوقت الذي وصل فيه نادي التعاون لدوري أبطال آسيا تراجع فريق الرائد لمراكز متأخرة ولم يستطع البقاء في دوري المحترفين الا من خلال مباراة الملحق مع فريق الباطن وفي ظل حديث الكثيرين عن الفوارق بين الناديين وقدرة التعاون على خلق فريق منظم ويضرب بقوة ويحقق انتصارات مدوية ويتقدم للمركز الرابع ليمثل المملكة آسيويا تم تجاهل نقطة هامة تتعلق بالاستقرار فيحسب لنادي التعاون استقراره الإداري، فإدارة الرئيس الأستاذ محمد القاسم مستمرة لمدة وصلت لأربعة أعوام في حين أن القاسم زامل خمس إدارات للرائد خلال هذه الفترة (4 سنوات) وهم فهد المطوع وعبدالعزيز المسلم وعبداللطيف الخضير ومنصور الرسيني وأخيرا عبدالعزيز التويجري، ولعل الفارق بين المعسكرين فيما يتعلق بالاستقرار الإداري تسبب في نجاح التعاون وفشل الرائد وفي حال أراد الرائديون تحقيق النجاح فعليهم بالاستقرار والعمل المنظم بعيدا عن الاستقالات المتتالية والعمل الارتجالي الذي تسبب في تقهقر أوضاع الفريق وعدم قدرته على الأقل بالتواجد في المناطق الدافئة بدوري المحترفين.