اسطنبول - د ب أ:
ضربت تركيا موجة جديدة من الاضطرابات في منتصف عام 2015 . ومنذ ذلك الحين وقع عدد من الهجمات الكبرى، التي ألقي باللوم فيها على جماعتين منفصلتين، فيما تكافح البلاد على عدة جبهات.20 تموز - يوليو: استهدف مهاجم انتحاري تجمعا موالياً للأكراد في بلدة سوروك الواقعة بالقرب من الحدود السورية، مما أسفر عن مقتل نحو 33 شخصاً.
وألقي باللوم في الهجوم على تنظيم داعش .10 تشرين الأول - أكتوبر: قتل أكثر من مئة شخص في تفجيرين انتحاريين استهدفا مسيرة للسلام موالية للأكراد في العاصمة أنقرة التي كانت تحتج ضد الاضطرابات بين قوات أمن الدولة والمسلحين الأكراد في جنوب شرق البلاد.
وهذا أسوأ هجوم في تاريخ تركيا الحديثة. وألقي باللوم فيه على تنظيم داعش .12 كانون الثاني -يناير، قتل مهاجم انتحاري 12 سائحاً ألمانياً في هجوم على منطقة السلطان أحمد في اسطنبول.
وألقي باللوم فيه على تنظيم داعش 17 شباط -فبراير، أسفر انفجار بسيارة مفخخة في أنقرة عن مقتل 29 شخصاً فيما بدا أنه هجوم على مقر عسكري.
وأعلنت جماعة «صقور حرية كردستان» وهي جماعة منشقة مسؤوليتها عن الهجوم 13 آذار -مارس، أعلنت الجماعة تفجيرها لسيارة مفخخة أخرى باستخدام مهاجم انتحاري في قلب العاصمة أنقرة والذي أسفر عن مقتل 37 شخصاً 19 آذار -مارس، قتل خمسة أشخاص من بينهم مهاجم انتحاري في هجوم على شارع «الاستقلال» وهو الشارع الرئيسي في إسطنبول بالقرب من ميدان تقسيم المشهور بين السياح 11 حزيران -يونيو، أسفر هجوم بسيارة مفخخة عن مقتل 11 شخصاً في هجوم بدا أنه استهدف حافلة تابعة للشرطة على بعد عدة مئات من الأمتار من منطقة «جراند بزار» التاريخية في إسطنبول.
وأعلنت جماعة «صقور حرية كردستان» المسؤولية عن الهجوم 28 حزيران -يونيو، قتل ثلاثة مهاجمين انتحاريين 41 شخصاً على الأقل في هجوم منسق على مطار «أتاتورك» المطار الدولي الرئيسي في إسطنبول، ويشتبه أن تنظيم الدولة الإسلامية متورط فيه.