بروكسل - د ب أ:
شهد اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء شكلاً جديداً، حيث عقد بحضور 27 عضواً فقط، لبحث سبل تعزيز التكتل بعد قرار بريطانيا بالمغادرة.
وفي إيماءة لما سيكون عليه الحال في المستقبل، تغيب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن اجتماع اليوم، رغم أنه شارك في اليوم الأول من المحادثات أمس الأول الثلاثاء.
وقالت الرئيسة الليتوانية داليا جريباوسكايتى: «أعتقد أن الأمر لا يتعلق به (كاميرون) اليوم.. الأمر يتعلق بنا، ما الذي سنفعله إزاء وحدتنا وإعدادنا للفترة الانتقالية حتى انسحاب بريطانيا».
وأضافت أنها وأقرانها يحتاجون للتركيز على ما يهم المواطنين أكثر من التركيز على ما يهم الصفوة السياسية. وأشارت إلى أن هذا يعني «الهجرة والنمو الاقتصادي».
وأفاد دبلوماسيون بأن قادة 27 دولة هم أعضاء الاتحاد الأوروبي بخلاف بريطانيا سوف يصدرون بياناً مكتوباً يحدد بشكل عام أهدافهم لإصلاح الاتحاد الأوروبي دون الخوض في تفاصيل.
ومن المتوقع أن يواصل القادة مباحثاتهم في قمة أخرى مقررة في أيلول/سبتمبر المقبل في سلوفاكيا.
ومن جهة أخرى قالت المتحدثة باسم رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر إن رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن أجمعت مع يونكر ظهر أمس الأربعاء.. وتجتمع ستيرجن مع قيادات البرلمان الأوروبي سعياً لإيجاد طريقة كي تبقى اسكتلندا في الاتحاد الأوروبي.
ووافقت اسكتلندا بشكل حاسم على البقاء في الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء الذي أجري الأسبوع الماضي على عضوية بريطانيا في التكتل الأمر الذي وضعها في خلاف مع بريطانيا ككل التي صوتت لصالح الخروج من الاتحاد.