«الجزيرة» - فن:
قالت الفنانة يارا صبري عبر «قناة روتانا خليجية» مساء الاثنين، أن جميع الفنانين الذين كان لهم موقف مخالف من النظام السوري تم التشهير بهم بأشكال مختلفة وهي إحدى المتضررات من ذلك، ولفتت إلى أن المشكلة تكمن في «الفنانين الشبيحة» حيث يؤذون ويجرحون زملاءهم.
وأوضحت أثناء استضافتها في برنامج «يا هلا رمضان» مع علي العلياني أن الظرف السياسي فرض نوعاً من التكتلات في عالم الفن السوري، حيث أن هناك أناس تخاف أن تتكلم وترفض التعامل مع من يقول الحق، مشيرة إلى أن الصراع أصبح يعاني منه المدنيون ومن يبحث عن لقمة العيش له ولأبنائه.
وأضافت: «خرجت من سوريا لأنني لم أعد أستطيع البقاء دون أن أتكلم، فكان الأفضل أن أخرج من البلد، من حق الناس عليّ أن أقول الحقيقة في لحظة الحقيقة، وما خسرته أقل مما خسره آخرون خسروا حياتهم وأبناءهم بسبب موقفهم من النظام»، مؤكدة أنه لابد أن يقول الإنسان كلمة حق في حق البشر، مفيدة أن توقيعها على بيان الاحتجاج على ضرب المدنيين إنسانية وليس سياسة.
كما كشفت صبري أنها تلقت عروضاً خلال الأربع سنوات الماضية، لكن بعضاً منها لم يكن مناسبًا لأنها لا تحب أن تكون موجودة لمجرد الحضور، في حين ذكرت أن لديها 3 أفلام قصيرة، رافضة العمل مع الفنان دريد لحام.
وأوضحت أنها لم تعد تتابع مسلسل «باب الحارة» منذ نسخته الثانية، إذ ترى أن الأجزاء الكثيرة لا تفيد الدراما، وأضافت: «الظرف جعل هناك دراما سورية - لبنانية، كما أن الدراما في لبنان ليست وليدة اللحظة فلديهم دراما من زمان».
واعتبرت أن الممثلة حنان الخضر قد أدت دورها في سمرقند بطريقة ناعمة، وأفادت أن أقرب شخص لها في الوسط الفني هي سوسن أرشيد، كما ذكرت أنها ستقبل العروض المناسبة في الدراما المصرية، مفيدة أن العروض السابقة لم تكن مناسبة.
وأبدت اشتياقها لبيت أهلها في سوريا وجيرانهم وذكرياتها الجميلة، في حين تحدثت عن زوجها ماهر صليبي الذي حلّ ضيفا في فقرة السحور، وذكرت أن أكثر ما أعجبها فيه أنه حنون، حيث تعرفت عليه في مائدة بروفات «شجرة النارنج»، حيث أحبَّا بعضهما ثم تزوجا بشكل سريع، وقالت إن حالة الرومانسية مسيطرة عليها منذ مراهقتها.