اسطنبول - وكالات:
ذكرت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء أمس الخميس أن الشرطة التركية داهمت خلايا يشتبه أنها تابعة لتنظيم داعش في اسطنبول وفي مدينة أزمير المطلة على بحر إيجة وذلك بعد يومين من مقتل 42 شخصاً في ثلاثة تفجيرات انتحارية بمطار اسطنبول. وذكرت الوكالة دون أن تنسب تقريرها لمصادر أن فرق شرطة مكافحة الإرهاب يقودها ضباط القوات الخاصة نفذت مداهمات في ثلاثة أحياء للطبقة العاملة في اسطنبول. وأضافت أنه تم احتجاز أكثر من 13 يشتبه في أن لهم صلات بتنظيم داعش في سوريا- خلال مداهمات في ثلاثة أحياء بأزمير. وقالت الأناضول إن السلطات وجهت إليهم تهم تمويل التنظيم المتشدد وتقديم الدعم اللوجيستي وتجنيد مقاتلين لصالحه. من جهة أخرى فتح الاتحاد الأوروبي وتركيا الخميس فصلاً جديداً من مفاوضاتهما لانضمام أنقرة إلى الاتحاد، يتعلق بقضايا الميزانية، وهو ما كان يشكل شرطاً للاتفاق المثير للجدل حول الهجرة الذي وقع في آذار/مارس بين تركيا والأوروبيين. وذكر وزير الخارجية الهولندي بيرت كوندرز الذي ترأس الاجتماع، أمام الصحافيين بأن هذه الخطوة جاءت بناء على الوعد الذي قطعه الاتحاد الأوروبي «بإحياء عملية انضمام» تركيا في ظل التقارب الجاري منذ نهاية 2015 لمحاولة تطويق ازمة الهجرة. ويتعلق الفصل 33 بقضايا الميزانية والمالية ويرفع إلى 16 من أصل 35 عدد الفصول التي فتحت في هذه المفاوضات التي بدأت في 2005 وتوقفت لسنوات قبل إعادة تحريكها. وهذا التطور الجديد الذي كان منتظراً، جرى بحضور وزيري الخارجية والشؤون الأوروبية التركيين مولود جاوش اوغلو وعمر جيليك اللذين شاركا في مؤتمر للحكومات إلى جانب ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وكان انضمام تركيا إحدى النقاط التي أشار إليها أنصار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال حملتهم، مؤكدين أن خطوة كهذه ستؤدي إلى هجرة كثيفة إلى بلدهم.