الأديب والشاعر صالح السويد صدر له مؤخرًا أربعة كتب: (لؤلؤ فوق سطح البحر)، تضمن مقالات وخواطر ونثرات شوارد، وقدم له الدكتور إبراهيم العواجي، وقال: هذه نصوص مفعمة بالجمال، تعززها روح مسكونة بالحب والتفاؤل والوضوح منسجمة مع الرمزية المحببة.
لؤلؤ فوق سطح البحر اكتشفت به محطة استراحة للنفس، ولوحات إبداعية جميلة، تمنح القارئ مساحة فسيحة لمعانقة الحب بكل صوره وألوانه.
ومن النثر الجميل يقول المؤلف صالح السويد:
للأسف يبهرنا
مشهد ممثل أجنبي يطعم زوجته
في الأفلام الأجنبية.. ولا ننبهر
بالحديث الشريف:
(إن أفضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته).
يعتقدون أن تبادل الورود بين الأحبة عادة غربية.
ونسوا الحديث الشريف:
(من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل.. طيب الريح).
ينبهرون عندما يرون الرجل الغربي يفتح باب السيارة لزوجته ولم يعلموا أنه في غزوة خيبر جلس رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على الأرض وهو مجهد وجعل زوجته صفية تقف على فخذه الشريف لتركب ناقتها هذا سلوكه في المعركة فكيف كان في المنزل؟!
وفي كتاب وشم على وجه القمر يقول الأستاذ صالح السويد:
أجمل البحار
هو البحر الذي لم تزره بعد
وأجمل الأيام
هي تلك التي في انتظارنا
وأجمل القصائد
هي تلك التي كتبت من قبل
وأجمل الأحلام
هي التي لم تحصل عليها بعد
الأستاذ صالح السويد صدرت له مؤخرًا الطبعة الثانية من رواية (غواية). وتدور أحداث الرواية في عام انتشار مرض الجدري في الجزيرة العربية، وفي قرية نجدية اشتُهرت بطبيعة أهلها وذكائهم وطرافتهم وسرعة بديهتهم.
وقد تحدث عن الرواية عدد من النقاد..
يقول الشاعر سعد الغريبي: عالج الكاتب هذه الحكاية بأسلوب خفيف الظل، سهل التركيب، بسيط المفردة.. وكأنه يحاكي بساطة تلك الحقبة من الزمن وعفوية أهلها.
وقال الدكتور إبراهيم العواجي: (غواية) فيها السهل الممتنع بلغة بسيطة..
ويقول الناقد السيد العسوي عبد العزيز: غواية.. حدوتة رائعة تروي تجربة حياتية، أرى أنها يجب أن تقرأ لمن يريد أن يتعرف على الماضي.