تأسست مجلة الدوحة الثقافية عام 1969م.. وتوقفت عن الصدور عام 1986م.. ومنذ عودتها للصدور عام 2007م أتمت مئة عدد.. وأصدرت كتابا بعنوان (ظل الذاكرة) تضمن حوارات ونصوص من أرشيف مجلة الدوحة الثقافية.. وكان من أبرز الحوارات حوار مع نزار قباني قال فيه: كل مدينة كان لها مذاق في حياتي.. وكل مدينة كانت أشبه بكتاب أقرؤه قرأت لندن.. وإسبانيا.. والأندلس.. والصين وكل مدينة من هذه المدن أعطتني شيئاً.. ومن مجموع هذه القراءات في وجوه المدن تكون شعري وتضمن الكتاب لقاء مع الشاعر أحمد رامي قال فيه:
الإحساس بالكتابة ليست له مواعيد.. أحياناً يأتي بلا استئذان وأحياناً انتظره شهوراً طويلة.
وأجرى عبد الوهاب الاسواني ورجاء النقاش حواراً مع الأديب يحيى حقي أكد فيه أننا لن نصل إلى انتاج أدب نجد فيه أنفسنا ما دمنا نعبث بالألفاظ عبثاً غير كريم.. السجع اللفظي لا زال يندس في بعض الأساليب!!
وفي حوار مع نجيب محفوظ عام 1976 قال: الرواية لا تستكمل صورتها النهائية إلا من خلال الكتابة..
قد تبدأ بفكرة.. بموقف.. بمكان.. بوجدان غامض.. وقد تتأمله حتى يتبلور في شبه صورة عامة.. أما صورته النهائية فلا تتأتى إلا من خلال الكتابة.. في أثناء الكتابة تعمل كافة القوى السابقة على كلية العمل.. ومع هذه القوى جميعاً يعمل العقل الناقد وهو له حدود لا يجوز أن يتعداها، فالعمل الفني يفيد من العقل ويتجاوزه.. ومهمة الفنان الشاقة أن يعرف متى يسمع له ومتى يغامر ويتجاهله.