سيبقى اسماً مهماً في سجلات الإنسانية ربما أكبر من نيلسون مانديلا والمهاتما غاندي.
ليس مجرد أسطورة في الرياضة فحسب, وإنما أسطورة في أكثر من جانب, حديثه في وسائل الإعلام يُعتبر أسطورة وليس قدوة.
ظل سنوات حتى سلم باختياره الإسلام دينًا له, وترك تأثيرًا بالغًا عن دينه أكثر من ملايين المسلمين بالفطرة, دعا إلى دينه بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن, عالمنا الإسلامي في الوضع الراهن يحتاج إلى نسخ مكررة من محمد علي كلاي, وعلينا كشباب مسؤولية جسيمة لتقديم الرسالة المحمدية كما قدمها محمد عليه رحمة الله.
ناضل وكافح في حياته من أجل أن تبقى الحرية ويعم السلام ويبقى التسامح وينبذ التعصب بكافة أطيافه المقيتة, وهذا في العالم وليس في مسقط رأسه لاسيما وأنه أحسن لكثير من الناس من خلال الأقوال والأفعال, إلا مع خصومه في حلبة الملاكمة.
إنجازاته الرياضية وصلت العالمية أكثر من مرة, ومن الصعب جداً كسر أرقامه.. إلى درجة أن من يحلم في تحدّيه سوف يوقظه الكابوس بدلاً من المنبه!
كسعوديين أحببناه بشدة لأنه أحب بيئتنا وعاداتنا وتقاليدنا, وسرعان ما اندمج معنا وتكيّف بشكل سريع, ولا ننسى زيارته الرسمية والخاصة لنا وهذا ما كان يشرفنا ويسعدنا كونه أسطورة عالمية والأهم مسلم ينشر السلام والإسلام في العالم.
أجمل ما جاء في باب (حفل توديعه) هي آيات من الذكر الحكيم.
حسن الخاتمة: اللهم كما كَرّم اسم نبيك - عليه الصلاة والسلام - فأكرمه.. وكما رفع اسم رسولك - عليه الصلاة والسلام - فارفع درجته.
- فيصل خلف