تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة فهده بنت فهد بن خالد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، نظم يوم الخميس الماضي السحور الوردي الثاني، حيث نظم ذلك السحور النسائي الخيري بالتعاون بين مركز عبداللطيف العبداللطيف للكشف المبكر وفندق برج رافال كمبينسكي بوصفه الراعي المستضيف للفعالية. وتم التبرع بنصف قيمة تذاكر السحور بالإضافة إلى ريع الحفل كاملاً إلى مرضى السرطان في المملكة، فيما تضمن السحور الوردي الثاني العديد من الأنشطة والفقرات المتنوعة بين ثقافية واجتماعية، حيث كان للمركز كلمته بواسطة الشيخة نوف بنت عبداللطيف العبداللطيف والتي وضحت فيها أهمية توجه رجال وسيدات الأعمال للمساهمة بالأعمال الخيرية لصالح هذا المجتمع حيث أنها تطرقت لتجربة والدها الشيخ عبداللطيف العبداللطيف، المتبرع بمركز عبداللطيف للكشف المبكر، كما تلتها كلمة صاحبة السمو الملكي الأميرة فهده بنت فهد آل سعود والتي حثت فيها على أهمية دعم ومساندة مرضى السرطان بالمملكة بكل السبل المتاحة. ومن ثم تم تقديم أوبريت استعراضي إنشادي للمرأة قدمته «فرقة أثر». وتم عرض تجربة المتعافين من السرطان بصوت آية الحربي، وتجربة الكاتبة الطفلة فجر الهديب والتي ألهمتها تجربتها العائلية لدي خالتها التي صارعت مرض السرطان، بأن تكون كاتبة معاصرة وقامت بتوزيع نسخ من كتابها المؤلف على الحضور.