«الجزيرة» - وكالات:
أخرج الأمريكي مايكل مور المخرج المشهور للأفلام الوثائقية فيلماً كوميدياً بعنوان «بحثاً عن بلد نتدخل فيه»، وهو أول فيلم أخرجه منذ 6 سنوات. ويتصف هذا الفيلم بخفة دم وسذاجة مفهومة لأي طفل.
وقد خشى الجميع من أن يقدّم مور تحت هذا العنوان الساخر دراسة واسعة النطاق للقضايا الاقتصادية والسياسية في الولايات المتحدة مثلما فعل في أفلامه الوثائقية السابقة. إلا أن مور بدلاً من ذلك أخرج فيلماً كوميدياً صغيراً أخّاذاً.
يبدأ الفيلم من إعلان مفاده أن الولايات المتحدة لم تنتصر ولو في حرب واحدة من الحروب التي أشعلتها. لكنها جلبت المزيد من المشاكل للشعوب التي قهرتها وذهبت كل جهودها سدى.
وأعلن مور أنه سيصحح تلك الأخطاء وسيكتسح تلك البلدان بمفرده دون أن يلجأ إلى جيش وجنود. فقرر زيارة تلك البلدان والاطلاع على ما هو خير وشر فيها ونقل الخير إلى بلده ليخدم وطنه. وبعد أن يستكمل احتلال بلد ما سيوجه مور السؤال الآتي إلى سكانه: هل يمكنني أن أنصب هنا علم دولتي كرمز للاحتلال؟ وبعد أن يوافق السكان على ذلك سيغادر مور هذا البلد لينتقل إلى بلد آخر.