إعداد - سلطان الحارثي:
بمعايير النجاح البطولي في «كرة القدم»، نجح الأمير نواف بن سعد في أول سنة رئيساً لنادي الهلال بكأسي السوبر وولي العهد، ولكن الخسائر القاصمة في نهاية الموسم نحت بالمقيمين إلى العوامل السلبية وأهمها التمسك بالمدرب اليوناني دونيس الذي أقيل بعد فوات الأوان، تدهور مستوى بعض النجوم.
ومن جانبي أعتبر تصريحه الشهير بشأن قضية الديون والتلويح بالاستقالة بعد الخسارة من الأهلي في نصف نهائي كأس الملك حدثاً مفصلياً لفت به الأنظار وحرّك الشرفيين النخبويين لحل مشكلة الديون.
ومن خلال عمل الأمير نواف بن سعد الشهرين الماضيين وضم لاعبين محليين مميزين كسب ثقة جماهير ناديه بردود فعل مدائحية، مترقبين صفقات لاعبين أجانب يضاعفون قوة الزعيم. هذه الصفقات المحلية بددت ردود الفعل السلبية بشأن سيرة المدرب الجديد جوستافو الذي لا يمكن الحكم عليه إلا من خلال عمله.
الأهم أن يثبت الأمير نواف وإدارته الاستفادة من سلبيات أول سنة لا سيما انضباطية «بعض» اللاعبين وتقييم عمل المدرب في الوقت المناسب.
خلف ملفي - «إعلامي رياضي»