الجزيرة - سعود الشيباني:
نشط النشالون خلال الشهرين الماضيين بشكل لافت بعد أن سُجِّل أكثر من 10 حالات يوميًّا بمواقع البساطين بأسواق شمال العاصمة الرياض.
وأكد عدد من البساطين في تصريحات لـ«الجزيرة» أنهم لاحظوا عمليات النشل بشكل كبير، خاصة من الحقائب النسائية لحظة انشغالهن بالشراء ببعض نقاط البيع.
وبينوا أنه خلال شهر رمضان يردهم يوميًّا قرابة 10 بلاغات من نساء تعرضت حقائبهن للنشل، وبداخلها مبالغ مالية، غالبيتها تتراوح من 1500 إلى 5000 ريال، وبطاقات صرافات، ووثائقهن.
وقالوا إن البساطين السعوديين بالسوق أسسوا «قروب» بهدف تبادل المعلومات، واستقبال البلاغات التي ترد لهم من المتسوقين أو بعض الجهات المعنية؛ إذ نساهم في العثور على بعض المسروقات، وإعادة الأطفال المفقودين من ذويهم بعد انشغال أمهاتهم بالتسوق.
وطلب البساطون من الجهات المعنية نصب كاميرات بممرات الأسواق لملاحقة النشالين والمتسولين؛ إذ إن غالبية من يمارس النشل من النساء غير السعوديات، ويمارسن التسول.
وقالوا عمليات النشل بدأت في هذا السوق بشكل ملحوظ منذ 6 أشهر تقريبًا، في الأسبوع تُسجَّل تقريبًا حالتان، ثم بدأت ترتفع حتى وصلت تقريبًا لعشر حالات يوميًّا مستغلين كثرة المتسوقات في شهر رمضان.