الحمد لله الذي جعل بلادنا مهبطاً للوحي، بلاد الحرمين الشريفين، بلاد أهل التوحيد، بلاد تطبّق الشريعة الإسلامية.
نقول لمن مسخت عقولهم أنتم من تفجّرون...؟
تفجّرون من يقوم بحماية زوار الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ويحرصون على راحة ضيوف الحرم النبوي..
عذراً يا رسول الله لم يراعوا حرمة المكان، حيث حرمك وقبرك الشريفان وحرمة الزمان، حيث ليلة الثلاثين من شهر رمضان الكريم.
ولا يمكن أن ننسى ما فعله هؤلاء أصحاب القلوب الداكنة بالحقد والكراهية.
ما فعلوا بإخواننا في القطيف الذين ذهبوا آمنين لتأدية صلاة المغرب.. ليفسد خشوعهم تفجير هزَّ أركان المسجد، نقول لهؤلاء تفجيراتكم إنما تفجّر فينا حباً وولاءً لوطننا ولقيادتنا التي تحكمنا بكتاب الله وسنّة رسوله، ودولتنا وشعبها أكرمهما الله بخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.
وسوف نتشرّف بهذا العمل حتى يرث الله الأرض ومَن عليها. أسأل الله أن يحفظ بلادنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
عبدالرحمن بن عبداللطيف البابطين - المشرف العام على مركز سعود البابطين للتراث والثقافة