جدة - واس:
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها واستنكارها للأعمال الإرهابية التي استهدفت مواقف سيارات للزوار في المدينة المنورة، ومسجدًا بمحافظة القطيف مساء أمس الأول، والعمل الإرهابي الذي وقع في مدينة جدة.
وقال معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني: «إن الذين قاموا بهذه الأعمال، وخططوا لها، ودعموها، إنما ينفذون توجُّهًا تآمريًّا، ومخططًا يائسًا، يعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة الذي هو حجر الأساس في أمن واستقرار المنطقة والعالم الإسلامي».
وأكد تضامن المنظمة مع المملكة قيادة وحكومة وشعبًا في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات لمكافحة الإرهاب الذي يستهدف أمنها واستقرارها، مقدمًا تعازيه لأسر الشهداء، وداعيًا الله تعالى أن يمُنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وأشاد مدني في هذا الصدد بيقظة رجال الأمن في إحباط المحاولات الإرهابية والتصدي للإرهابيين، مجددًا موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت الذي يندد بالإرهاب بكل أشكاله وصوره.