أشاد رجل الأعمال المهندس عبدالله بن سعيد المبطي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأبها بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة عيد الفطر المبارك وأضاف: إن الكلمة أكدت على قدرة المملكة على مواجهة الإرهاب فكراً وممارسة بكل حزم وبلا هوادة، مشدداً على أن الكلمة جاءت لتوضح خطة المملكة في مواجهة الإرهاب الأسود الذي لا يفرق بين أحد، كما أنها أبانت أن المملكة عازمة على الضرب بيد من حديد على كل من يستهدف عقول وأفكار وتوجهات الشباب، مشدداً على ضرورة أن يدرك المجتمع أنه شريك مع الدولة في جهودها وسياساتها لمحاربة هذا الفكر الضال، مؤكداً أن كلمة خادم الحرمين الشريفين -سلمه الله- أوضحت أن المملكة لم تدخر جهداً في مكافحة الإرهاب فكراً وممارسة بكل الحزم وعلى كل الأصعدة، كما أشارت الكلمة إلى تصدي الأجهزة الأمنية للإرهابيين بلا هوادة ولم يتوانَ رجالها البواسل عن ملاحقتهم وتفكيك شبكاتهم وخلاياهم في مهدها وبذلوا أرواحهم في سبيل ذلك، وكذلك تشارك الأجهزة كافة في لمواجهة الإرهاب الأعمى بكل عزم وحزم.
وأضاف مسترسلاً: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أوضحت أن هناك أمرا جللا يهدد أمتنا الإسلامية والعالم أجمع بعظيم الخطر جراء تغول الإرهاب المتأسلم بالقتل والغصب والنهب وألوان شتى من العدوان الآثم في كثير من الأرجاء جاوزت جرائمه حدود عالمنا الإسلامي متمترسا براية الإسلام زورا وبهتانا وهو منه براء،كما ذكر -حفظه الله- أن هؤلاء الإرهابيين الضالين المضلين قد أعطوا الفرصة للمغرضين المتربصين بالإسلام حتى في الدوائر التي شجعت هذا الإرهاب أو أغمضت عينها عنه أن يطعنوا في ديننا القويم الحنيف ويتهموا أتباعه الذي يربو عددهم على المليار ونصف المليار بجرم هذا الفصيل السفيه الذي لا يمثل الإسلام من قريب أو بعيد.
في ختام تصريحه أدانَ المهندس عبدالله المبطي الحوادث الإرهابية الأخيرة بالمدينة وجدة، مشيراً إلى أن المملكة عملت على مكافحة الإرهاب مع المجتمع الدولي من خلال المؤتمرات والمحافل والهيئات الدولية وكانت هي الداعية لإنشاء مركز الحوار بين أتباع الديانات والثقافات والمؤسسات والداعمة للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع الأمم المتحدة، وموضحا أن المملكة تمضي بكل ثقة ووعي -بفضل الله- نحو شاطئ الأمان بوسطية الإسلام والفكر المعتدل البعيد عن التشدد المقيت الذي أضر كثيرا الأمة الإسلامية في ماضيها وحاضرها ومستقبلها، وتتعامل -بفضل الله- وبخبرة ووعي قيادتها الرشيدة وبمقدرة عالية وكفاءة مشهودة ونجاح يحظى بالإعجاب من كل المراقبين، مع كل التحديات والمتغيرات المحيطة بالمنطقة بفضل الرؤية الثاقبة والسياسات الواضحة القائمة على أسس علمية تراعي مصالح الوطن والمواطن، مشددا على أنه عندما يتحدث قائد الأمة بهذه الثقة والإصرار فإن على المواطنين كافة اليقظة والاستعداد للتعاون بما يحقق الانتصار على هذه الفئة الضالة ومن وراءها من مخططين وداعمين، والنصر محقق بإذن الله.