أبها - عبدالله الهاجري:
أكد أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أن الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها المملكة في المدينة المنورة وجدة والقطيف كشفت للعالم العداء الذي يكنه الإرهابيون للمملكة العربية السعودية، من خلال انتهاك حرمة شهر رمضان واستباحة دماء المصلين والصائمين والمعتكفين، بما في ذلك أطهر البقاع.
وأضاف الأمير فيصل بن خالد: هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لا تزيد الوطن إلا تلاحمًا وقوة وإصرارًا على مواجهة وردع الأشرار، ولا تزيد أبناءه إلا تماسكًا وتعاونًا ووحدة. مؤكدًا أن أيادي الغدر تحاول زرع الفتنة بين أبناء الوطن المتآخين بارتكاب جرائم بشعة، لا تمت للإسلام ولا للإنسانية بأية صلة. مشددًا على أن من يقوم بترويع الآمنين شرذمة بغيضة، تدعي الإسلام، وهو منهم براء؛ لتنفيذ مخططاتهم الجبانة والمستنكرة، التي قوبلت برفض كبير من أبناء الوطن الذين يميزون الحق عن الباطل، والصواب عن الخطأ، والرشاد عن الضلال. وأكد أمير منطقة عسير أن الدولة ماضية في اجتثاث الإرهاب وتجفيف منابعه، وأن الحرب على التطرف مستمرة إلى أن يريح الله البلاد والعباد من شر هذه الفئة الباغية التي ديدنها القتل والتخريب والدمار. مبينا أن المملكة عانت براثن الإرهاب وتداعيات الفكر المنحرف على مدى السنوات الماضية؛ إذ خاضت المملكة حربًا ضد الإرهاب وأربابه، وتكللت بالنجاح والنصر بتوفيق من الله، ثم بالجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة ورجال الأمن والشعب الوفي الذي وقف درعًا حصينًا وصفًّا موحدًا في دحر الإرهاب وأرباب الفكر الضال. سائلاً المولى - عز وجل - أن يحمي المملكة حكومة وشعبًا، وأن يحفظ أمنها واستقرارها ومقدساتها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهم الله -.