القاهرة - وكالات:
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 29 مقاتلاً من جبهة النصرة وفيلق الشام وفصائل أخرى، بينهم قادة ميدانيون، وذلك في معارك مع القوات النظامية للسيطرة على طريق الكاستيلو الاستراتيجي بشمال حلب. وقال المرصد في بيان، تلقت وكالة الأبناء الألمانية نسخة منه أمس الأحد: إن هناك معلومات مؤكدة عن قتلى من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وأشار المرصد إلى أن المعارك العنيفة لا تزال مستمرة بين الطرفين في أطراف مزارع الملاح الجنوبية، وعلى بعد مئات الأمتار من طريق الكاستيلو. لافتًا إلى أن ذلك يأتي بعد بدء هجوم من قِبل الفصائل، استهلته النصرة بتفجير عربتين مفخختين، استهدفتا تمركزات لقوات النظام في مزارع الملاح الجنوبية.
على صعيد آخر، قال المرصد إن انفجارًا عنيفًا سُمع في مقر للفصائل المعارضة في مدينة الضمير بريف دمشق ليل السبت/ الأحد، ناجم عن تفجير رجل نفسه في مقر يعتبر مطبخًا ميدانيًّا، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 14 شخصًا، بينهم ثلاثة أطفال.
في غضون ذلك، سقط ضحايا فلسطينيون من جراء القصف العنيف الذي تتعرض له مدينة حلب شمال سوريا من قوات نظام الأسد وطائراته الحربية.
وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان أمس الأحد أن اللاجئة الفلسطينية عبير عابدي وجنينها الحامل به توفيا بعد إصابتها بشظايا قذائف الهاون والصواريخ، كما أصيب زوجها اللاجئ عبدو سويد والشاب الفلسطيني أحمد السعدي من أبناء مخيم حندرات خلال وجودهم في تجمع للنازحين في حلب.
من جهته، أكد فريق التوثيق في مجموعة العمل أن عدد المعتقلات الفلسطينيات في سجون النظام الأسدي منذ انفجار الصراع في سوريا حتى اليوم بلغ 75 لاجئة فلسطينية. وأشار فريق الرصد والتوثيق إلى اعتقال 20 لاجئة فلسطينية في دمشق, و17 في ريف دمشق, وعشر فلسطينيات في حمص, وثلاث لاجئات في درعا, ولاجئتين في اللاذقية, بينما اعتُقلت 21 لاجئة في أماكن متفرقة من سوريا.
وأفاد الفريق بأن بعض المعتقلات هن طالبات جامعة أو ناشطات أو أمهات مع أو بدون أطفالهن.