«الجزيرة» - تركي الفهيد:
استنكر الأمين العام للهيئة العالمية للمحامين التابعة لرابطة العالم الإسلامي الدكتور خالد بن صالح الطويان ومنسوبي الهيئة، التفجيرات الإرهابية التي طالت مدينتي جدة والقطيف ومحيط المسجد النبوي الشريف الذي يحظى بمكانة عظيمة في قلوب المسلمين جميعاً.
وعبر د.خالد بأن هذه الأعمال الإجرامية التي استهدفت الآمنين العابدين من مختلف أنحاء العالم دون النظر لحرمة المكان والزمان إذ لتؤكد مجددا على أن دين الوسطية هو الهدف الأول للإرهاب المستبد، واصفا الإرهاب بأنه عمل الخوارج المذهبية وماتلقفه صدورهم من غيظ وكيد للإسلام والمسلمين، وحرص أعمالهم لزعزعة أمن واستقرار قلب العالمين العربي والإسلامي.
وأشاد الطويان بضرورة تضافر الجهود العربية والإسلامية والدولية في مواجهة الإرهاب الذي لم يتورع باستباحة حرمة المقدسات وحرمة إراقة دماء المدنيين الآمنين في شهر الله المحرم.
وعبر الأمين العام للهيئة عن ثقته بالجهود الريادية التي تبذلها المملكة لتعزيز الأمن واستقرار الدول في المنطقة وإسهاماتها الفاعلة والدؤوبة في مواجهة مختلف الأزمات التي تواجه المجتمع الدولي والوصول لمستقبل أكثر أمنًا، مؤكدا تضامن الهيئة الكامل مع ما تتخذه المملكة من إجراءات لردع كل من يحاول العبث بأمنها وإثارة الفرقة بين أبنائها، ودعم كافة جهوده المملكة الرامية إلى ترسيخ الأمن وبسط الاستقرار في جميع أنحائها، مطالبًا جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية بالوقوف مع المملكة لاجتثاث تلك الآفة من جذورها ووقف مصادر تمويلها ومعالجة الأسباب المؤدية لها، داعياً الله بأن يربط على قلوب ذوي الشهداء وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل؛ وعن ثقته في كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية المختصة في المملكة على كشف ملابسات هذه الجرائم الإرهابية النكراء، وتقديمهم للعدالة، مؤكداً أن جنود الوطن يقفون سداً منيعاً ضد مخططات البغاة الظالمين.