بسم الذي أنزل القرآن معجزةً
يهدي القلوب وللدنيا يزكيها
سلام ياخير خلق الله كلهم
يا نور طيبة والدنيا بأكملها
ثم الصلاة على خير الورى حباً
صان الحقوق بشرع الله باريها
عدل ولين أضاء الكون في سنن
بحكمة القول والأفعال سطرها
تاه الدواعش عن منهجه وابتعدوا
وأحدثوا فيه شرخاً خاب مفتيها
عذراً لما أحدث الفجار في حرم.
جوار قبرك والأخبار ترويها
هز الفؤاد وأبكى مقلتي ألماً
فعل الخوارج قاصيها ودانيها
سلوا الدواعش والصبيان عن هدفٍ.
لكل فعل أثيم خاب راعيها
وأي فكر ودين زادكم خبلاً.
فدين ربي براء من جرائمها
إجرامكم زادنا حباً وتصميماً.
ولحمة في ديار الدين نفديها
وزادنا قوة في كل نائبةٍ.
لا نبتغي الذل في أوطان نغليها
فللديار جنود قادهم شهم.
سلمان حزم زعيم الدار حاميها
مع رجال لعهد الدار مخلصة.
تحمي الديار ودين الله هاديها
رجالهم في ثغور الدار جاهزة.
أرواحهم في سبيل الله تهديها
شهيدهم فخرنا في كل نازلة.
لهم دعانا وصدق الحب نعطيها
جنودنا تعجز الأوصاف تنصفهم
دون الديار حياض الموت تأتيها
كفوا عن الوهم والتفجير في وطن.
فكلنا جند للأوطان نحميها
الدين يحمي يداً من بطش صاحبها
فكيف من يقتل الأرواح يؤذيها
قل لي بربك أين العقل في فعل
أنت الضحية والآباء تشقيها
لا تسمعوا لمحرض ساءه جمعٌ
وحاقد يروي التاريخ ماضيها
جمع له راية التوحيد عنواناً
وسيفه الحق للأوهام ينهيها
توبوا وعودوا لدين الله واتعظوا
فوحدة الصف بالقرآن نبنيها
وفي الختام صلاة الله صادقة
على شفيع ليوم الفصل راعيها
شعر/ د. سعيد بن أحمد المطوع - استشاري طب وجراحة العيون - مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون