العراق - وكالات:
أكد عضو مجلس محافظة الأنبار يحيى المحمدي أمس الاثنين دخول قطعات من الحشد العشائري إلى مدينة الفلوجة لإتمام عمليات مسك الأرض بالتزامن مع انسحاب القطعات المحررة منها.
وقال المحمدي لوكالة الأنباء الألمانية إن قوات الحشد العشائري لواء درع الفلوجة دخلوا إلى مدينة الفلوجة كقوات ماسكة للأرض بالتعاون مع قطعات الجيش العراقي في عمليات الأنبار وأفواج الشرطة والطوارئ من شرطة الأنبار.
وأضاف المحمدي أنه مع بدء انسحاب قطعات من الشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب وتسليم عدة مناطق وأحياء إلى أفواج طوارئ وشرطة الفلوجة بعد فتح مديرية الشرطة وعدد من المراكز داخل الفلوجة ونشر عدة سيطرات داخل هذه الأحياء والمناطق تم زج قطعات الحشد العشائري من لواء درع الفلوجة بانتظار تسليم باقي المناطق من مدينة الفلوجة بالكامل.
يُذكر أن القوات الأمنية تمكنت الشهر الماضي من تحرير مدينة الفلوجة التي سيطر عليها تنظيم داعش نهاية عام 2013 وفرضت كامل السيطرة عليها.
من جهة أخرى، وصل وزير الدفاع الأميركي إشتون كارتر أمس الاثنين إلى بغداد لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء حيدر العبادي تتناول مكافحة تنظيم داعش وخطط استعادة السيطرة على الموصل.
وتأتي زيارة كارتر التي لم يعلن عنها مسبقاً، بعد يومين على استعادة القوات العراقية السيطرة على قاعدة جوية جنوب مدينة الموصل، ما اعتبر خطوة هامة على طريق استعادة ثاني أكبر مدن العراق التي يسيطر عليها المتطرفون منذ حزيران - يونيو 2014.
وبعد أكثر من عامين على سيطرة تنظيم داعش على مساحات شاسعة من الأراضي في العراق وسوريا المجاورة، يعتزم كارتر في زيارته الرابعة للعراق منذ توليه مهامه في شباط - فبراير 2015، التشديد على الانتصارات التي تم تحقيقها ولو أن المتطرفين ردوا عليها بتنفيذ هجمات مدمرة في العراق والخارج. وقال كارتر لصحافيين في الطائرة العسكرية التي كانت تقله: «سأبحث مع رئيس الوزراء العبادي وقادتنا هناك في المراحل المقبلة من الحملة التي تتضمن سقوط الموصل والسيطرة عليها».