بغداد - وكالات:
قتل أربعة أشخاص وأصيب 21 آخرون بجروح، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية وكالة فرانس برس، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف أمس الأربعاء حاجز تفتيش لقوات الأمن شمال شرق بغداد، وتبناه تنظيم داعش.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة «قتل أربعة أشخاص وأصيب 21 آخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة.» واستهدف الهجوم حاجز تفتيش لقوات الأمن عند مدخل منطقة الحسينية شمال شرق بغداد، وفقا للمصدر. وأكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا. ونقلت مواقع الكترونية قتالية بيانا لتنظيم داعش يتبنى فيه الهجوم. وجاء في البيان «تمكن المقاتل سيف العراقي من الانغماس وتفجير سيارته المفخخة وسط حاجز للجيش الرافضي، وأدى الانفجار لهلاك واصابة نحو30 مرتدا».
ويأتي الهجوم بعد عشرة أيام على مقتل 292شخصا في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف منطقة تجارية مزدحمة في الكرادة وسط بغداد، في واحد من اعنف الاعتداءات التي تضرب البلاد. وتزامنت التفجيرات الأخيرة مع خسارة تنظيم داعش معارك متلاحقة واستعادة قوات الامن العراقية بمساندة قوات التحالف الدولية السيطرة على مناطق واسعة في شمال وغرب البلاد. وقال خبراء إن الاعتداءات التي استهدفت مناطق شيعية على وجه الخصوص، جاءت كرد فعل على هذا التراجع، محذرين من عمليات تفجير أخرى في بغداد.
في غضون ذلك أفاد مصدر مطلع في محافظة نينوى العراقية أمس الأربعاء بأن اشتباكات مسلحة اندلعت بين أهالي منطقة حمام العليل و»داعش» جنوبي المحافظة.
وقال المصدر لـ»السومرية نيوز» إن سكان ناحية حمام العليل قاموا بانتفاضة شعبية من خلال الاشتباك مع عناصر داعش وطردهم من عدد من مقارهم ورفع العلم العراقي على مقار التنظيم وبنايات أخرى في الناحية، مبينا أن «عناصر التنظيم فروا من عدة مواقع بعد اشتباك مسلح دار بين المنتفضين ومسلحي التنظيم في مركز الناحية».وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «الانتفاضة يشارك فيها العشرات من سكان الناحية الذين يسعون للسيطرة عليها بشكل كامل وطرد التنظيم منها».