سألتُ اللهَ في قولي وشعري
وفي التدوينِ أسألهُ ونثري
إلهُ الكونِ خالقنا وإنّا
إلى ما يكتب الرحمنُ نجري
ألا يا رافع السبع السماءِ
بلا عمدٍ وفالجَ كل فجرِ
وباسطَ أرضنا السطحاء حتمًا
وفيها منزلي يومًا وقبري
ألا يا غافرًا للذنب إني
سألتُكَ أن تزيد اليوم أجري
فكم في خلوةٍ للهِ أعصي
وما أحدٌ سوى الرحمن يدري
فيرحمني ويسترني إلهي
ويغفرُ زلّتي من غير عذرِ
إلهٌ أرسلَ المبعوث فينا
عليه صلاته في كل دهري
ليُرسلَ ديننا الإسلام سِلمًا
وقول الحقِّ باقٍ كل عصرِ
- محمد آل حلل