المدينة المنورة - «الجزيرة»:
أحمد مهنا المرواني ذو الخمسة عشر عاما دخل عالم أم الألعاب من بوابة النادي (المديني) الأنصار والشهير بتفريخ عدد من نجوم ألعاب القوى ومد المنتخبات الوطنية بمختلف درجاتها بالعديد منهم الذين مثلوا الوطن خير تمثيل ورفعوا علمه واسمه رياضيا في العديد من المحافل الدولية والقارية والإقليمية، كل هؤلاء النجوم ماكانوا ليفرضوا أنفسهم في قائمة المنتخب ويقدموا أنفسهم للساحة لولا الجهود الكبيرة التي قدمتها إدارة الأنصار بقيادة رئيسها الأستاذ عبدالرحمن مهنا الجهني والإداري ماهر الدبيسي الجهني والكابتن عبدالرحمن عسيري ومدرب الفريق نور الدين جريدال هذا النادي المكافح، ونقصد به الأنصار لقي الدعم والإشادة من الجميع وحظي باهتمام خاص من الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة الذي زار النادي ضمن زيارته لأندية منطقة المدينة المنورة وقدم دعما سخيا له كما حظي النادي بزيارة مماثلة لسمو رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد، وذلك تقديرا منه لما قدمه هذا النادي للعبة ألعاب القوى وكونه رافدا أساسيا للمنتخبات الوطنية.
المرواني النجم الناشئ بدأ مشواره التنافسي في بطولة النخبة التي يشارك فيها أفضل العناصر داخليا وخارجيا التي عادة ما تكون ختام منافسات موسم حافل لألعاب القوى السعودية يتم بعده تكريم كل المتفوقين والمميزين في الموسم، بحضور سمو رئيسه المحب العاشق للعبة ألعاب القوى وأعضاء مجلس الإدارة والهيئة الفنية والإدارية المساندة والمشرفة على الإعداد والتنظيم.
في هذه البطولة لفت المرواني الأنظار وتفوق على كل المميزين ممن سبقوه في هذا المجال مشاركة، وممن هم أكبر منه سنا، الأمر الذي جعل المدربين من المتابعين لا يترددون في السؤال عنه وتدوين اسمه وتركيز الأنظار عليه وما هي إلا أيام حتى جاءت بطولة آسيا التعليمية للصغار الذي كان لاعبو ألعاب القوى الجاهزين والمهيئين للمشاركة فيها لكون أم الألعاب تملك قاعدة أساسية وصلبة من اللاعبين وفي كل الفئات السنية.