«الجزيرة» - جمال الحربي:
اشتكى مواطنون من سكان حي إشبيليا شمال الرياض من عدم إشراف الجهات المختصة على حركة البيع في ساحات المساجد في الحي وعشوائية البيع ومن جراء بيع البضائع المغشوشة بلا ضوابط أو رقيب.
وأكَّد المواطنون الذين تحدثوا لـ«الجزيرة» أن الباعة يروجون سلعا رديئة ومغشوشة ومواد غذائية منتهية الصلاحية وخضراوات فاسدة، ففي البدء قال محمد الفريدي ان الباعة الأجانب يضايقوننا عند مدخل مسجد الحي ببضائعهم وذلك بشكل عشوائي، مما يشوه مدخل المسجد ويبعث الروائح الكريهة التي تنبعث من بعض الخضروات الفاسدة والمواد الغذائية التي يتم بيعها على المصلين بقيمة أقل لتسريع تسويقها والتخلص منها.
وتساءل عساف حسن في بداية حديثه قائلاً: لماذا لا يتم تنظيم هؤلاء الباعة من قبل الجهات المختصة، وأضاف: نحن نرغب فقط في تنظيم البيع وليس قطع الأرزاق لما في ذلك من الحفاظ على المستهلك والحرص على عدم تعرض المشترين للغش التجاري، مضيفا أن هناك حالات غش وبيع لمواد غذائية فاسدة تمت لديهم في الحي.
ووافقه الرأي صخر المخلفي قائلاً: يروج عدد من الباعة عطورات مغشوشة وخضراوات فاسدة عند مداخل المساجد في الحي وذلك من قبل عدد من الباعة الوافدين بلا رقيب أو ضبط وتنظيم ، وأضاف: تشهد مداخل المساجد خصوصاً في يوم الجمعة حركة تجارية مخالفة وبشكل عشوائي مطالبا في نهاية حديثه بسرعة التدخل من أصحاب الشأن من الجهات المعنية.
إلى ذلك تواصلت الجزيرة مع مصدر مسؤول في أمانة منطقة الرياض الذي أفاد بأن الأمانة لديها فرق رقابية ميدانية وحملات تفتيشية على الباعة الجائلين (الأجانب) المتواجدين أمام (الجوامع والمساجد) في جميع أحياء منطقة الرياض، مؤكِّداً أن الأمانة ستقوم بتكثيف عمل الحملات في أحياء شمال منطقة الرياض لرصد مثل هذه المخالفات وحالات الغش كاشفا أن هناك آليات تنظيمية قريبة لمثل هذه المخالفات.