ناصر عبدالله البيشي
قيل قديماً إن أعظم انتصار هو انتصار الإنسان على ضعف ذاته واستعادته ثقته بنفسه وبقدراته فإذا بلغ هذه المرتبة صغر كل كبير عنده وضعف أمامه كل جبار وقيل أيضاً أن الثقة بالنفس نوع من أنواع الرجولة إذاً ومن هذا المنطلق حدثني أحد الشبابيين عندما قال كم نحن سعداء نحن أبناء الليث الأبيض عندما علمنا أن الإدارة تعاقدت مع المدرب الوطني سامي الجابر وأسندت له تدريب الفريق الأول: ويكفي أنه يحمل كلمة (وطني) هذه الكلمة الكبيرة في معناها ومضمونها.
وفي نظري الشخصي أن سامي قدرة وطنية لديه رؤية فنية وبعد نظر مبني على أساس من الدراية والفهم كيف هو الرجل الذي تتلمذ على يدي كثير من المدربين العالميين كذلك يعد أحد نجوم الكرة السعودية: إذاً حان الوقت لكي نزرع ثقتنا في المدرب الوطني وأن نأخذ بيده عبر المستطيل الأخضر بعين الاعتبار والجيدة فهو ابني وابنك -أخي وأخوك- صديقي وصديقك انخرط في هذا السلك الرياضي من أجل أن يقدم أبناء وطنه في هذا المجال الحيوي بصرف النظر عن أي اعتبار آخر والاهم في ذلك في نظري المتواضع أن المدرب الوطني ليس في حاجة إلى مترجم لكون ما يطلبه من اللاعبين يتحقق بدون وسيط: كذلك يستطيع التعامل مع نفسية اللاعب أيضاً يستطيع متابعة ما يكتب عنه من نقد.
مرة ثانية شكراً للادارة الشبابية على ثقتها في المدرب الوطني وإن شاء الله يكون التوفيق فألك وتساهم مع زملائك في إعادة الليث الأبيض إلى منصات البطولات.
أوقفوا هذه البرامج
أقول مع الأسف الشديد كلنا شاهد وسمعنا ما يدور في البرامج الفضائية الرياضية ومن باب الإنصاف وقول الحقيقة التي دائماً تفرض نفسها هناك برنامج واحد يستحق الإشادة هو برنامج اجتماع ودي لكون ضيوفه يحملون طابع الهدوء وبعد النظر والنقاش الهادئ الهادف البعيد عن الصراخ والجدل البيزنطي عدا ذلك البقية تطبيل وكما ذكرت آنفاً كلنا شاهدنا وسمعنا ما يدور في هذه البرامج الفضائية الرياضية، هناك جدل وصراخ وألفاظ فجة خارجة عن الروح الرياضية، هناك انفعالات وكلام بعيد كل البعد عن الأخلاق السامية التي علمنا إياها ديننا الحنيف، بدون شك كل منا بحاجة إلى المحاورة مع الآخرين في جميع شؤون الحياة وبلا استثناء، غير أننا مع الأسف الشديد -وفي كثير من المجالات والمناسبات نفتقد تطبيق قواعد الحوار ومبادئه.
سواء كان قصداً أو عدم مبالاة أو جهلاً وتقصيراً نعم وبكل صراحة لقد مللنا من سماع -هذا عالمي وهذا تقليد- وصراخ إلى درجة أن ضيوف هذه البرامج يحاولون فرض أخبار أنديتهم على الشارع الرياضي من خلال تواجدهم في هذه البرامج الرياضية الفضائية -نائين أو متناسين أن الشارع الرياضي أصبح يعرف تمام المعرفة ما يدور حوله وفي محيطه من أحداث رياضية.
دعاء
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} اللهم لك الحمد شكراً ولك المن فضلاً - اللهم إنا نسألك التوبة ودوامها ونعوذ بك من المعصية وأسبابها. اللهم أصلح نياتنا وذريتنا.