* تلك كانت المرة الأولى التي نسمع بمصطلح إدمان النفط والغرين كارد للعرب والمسلمين.. المرة الأولى التي تنتقل فيها السعودية من المجاملات إلى انتقاد الذات من أعلى المستويات.. عندما أستغرب الأمير محمد من أن دولة إسلامية كبرى لا يوجد بها متحف إسلامي.. والإسراف والبذخ وضرورة التغيير في التركيبة المستقبلية للسعودية وشح الخدمات الثقافية وعدم استغلال السياحة الغنية بالمملكة.
المرة الأولى التي أثبتت المملكة بقرار من ملكها أن موضوع تجاوز وقار السن أمر ممكن أن يحصل اليوم بعد أن كان سنّة متعارفاً عليها في دولنا، مطلوب وبشدة في أيامنا هذه بعد أن اختلفت لغة التخاطب وأسلوب المصالح ونهج الشعوب.. عندما تغيرت الظروف وانقلبت».
إقبال الأحمد - صحيفة القبس الكويتية
... ... ...
* المعلومات التي شرحها الأمير محمد عن رؤيته تعني أن المملكة سيكون لها صندوق سيادي يدير استثمارات حجمه تريليونا دولار، وهذا يعني أن الخريطة الاقتصادية السعودية الجديدة ستعيد بناء وتشكيل صناديق الاستثمارات السيادية في العالم في ضوء التغييرات العميقة التي تشهدها المملكة، لأن صندوقها سيكون أكبر صندوق في الكون، وهو ما يقول «بلومبرغ» إنه يكفي لشراء «آبل وغوغل ومايكروسوفت وبير كشير هاثاواي» وهذه كبرى شركات العالم».
راجح الخوري - صحيفة النهار اللبنانية
... ... ...
* ما يبعث على الأمل أن هناك مسؤولاً سعودياً يتحدث عن «خلل» و»مشكلة» و»هدر» و»إدمان على النفط»، وعن «الشفافية» خليط الحضارات الموجود في المملكة العربية السعودية».
يقول بشكل مباشر، لم يتعود عليه السعوديون، أن ليس كلّ شيء على ما يرام وأن لا بدّ من الإصلاح الجذري. هناك، بكلّ بساطة، مسؤول سعودي يتحدّث عن «الشارع»، أي أن همّه الأوّل هو المواطن السعودي العادي المتوسط الدخل وما دون ذلك. هذا جديد بالفعل، بل ثورة..
كان يمكنه القول إنّ العلاج يمكن أن يكون بالمسكّنات أو أن يكتفي بالكلام الجميل.
الواقع أن «الرؤية» وما قاله الأمير محمّد بن سلمان ليسا مجرّد كلام بكلام. هناك ترجمة على أرض الواقع».
خيرالله خير الله - صحيفة المستقبل اللبنانية
... ... ...
«وينبغي أن تتبوأ هذه الرؤية اليوم مكاناً عَلياً، يشغل فكر المسؤولين على مدار الساعة، ويعمل على تحقيقها جميع المواطنين العاملين، من موظفي الدولة، إلى رجال الأعمال والاقتصاد والصناعة، إلى موظفي القطاع الخاص، وجميع الفئات، بمختلف الشرائح، وهو ما يستدعي عملاً توعوياً جباراً، يشكل الباحثون والإعلاميون مرتكزه الأساس.. فهذه الرؤية باختصار هي مستقبلنا ومستقبل أبنائنا والأجيال القادمة.
عماد المديفر - صحيفة الجزيرة