- مبادرة الإدارة الهلالية بطلب تحكيم أجنبي لمباراة السوبر كانت إيجابية، وكان لها انعكاس مريح لدى الجماهير الهلالية التي كانت تطالب وتؤكد على ضرورة أن تكون صافرة السوبر أجنبية.
* *
- تصاعد الخلاف بين الإدارة الاتحادية ومدرب الفريق الكروي بيتوركا بشكل مفاجئ وغير متوقع، يؤكد أنّ هناك طرفاً ثالثاً دخل بينهما وشعلل الموقف. هذه المتاعب والمصاعب كان متوقعاً حدوثها منذ استلام الإدارة الحالية مهامها على غرار ما حدث لإدارات ابن داخل والمرزوقي والفايز والجمجوم.
* *
- الوسط الرياضي يأمل أن تخرج القرارات الخاصة بقضية شبهة التلاعب في مباريات الدرجة الأولى متوافقة تماماً مع الأنظمة واللوائح ومقنعة للجميع. لا أن تكون كقرارات سابقة طبقت على أندية بقوة السلطة والنفوذ وليس النظام.
* *
- ربما يكون فريق الاتحاد هو الطرف الثاني في مباراة السوبر أمام الهلال، إذا اعتذر الأهلي عن خوض المباراة لعدم استطاعة الإدارة الأهلاوية استخراج تأشيرة دخول للاعبها عمر السومة للأراضي البريطانية.
* *
- تخسر أنديتنا غالياً قضاياها في الفيفا ومحكمة الكاس وتعاقب مالياً بشكل موجع. وهذا عائد لأحد سببين إما لسوء إدارة وارتكاب مخالفات جسيمة، وإما لعجز الأندية السعودية عن إيجاد محامٍ متمكن يدافع عن حقوقها ويخرجها من هذه الأزمات. يجب أن تساعد هيئة الرياضة الأندية في هذا الجانب وترشدها للطريقة المثلى للدفاع عن حقوقها. فالمحاكم تحكم لمن يجيد عرض قضيته ويقدم حججه بشكل أفضل. وقد تذهب حقوق الأندية السعودية هباءً لأنها لم تدافع عنها بشكل جيد.
* *
- لازالت الأندية بانتظار استلام ما تبقى من حقوقها من النقل التلفزيوني للموسم قبل الماضي. حيث إنّ هناك أكثر من مائة مليون ريال لازالت معلقة بين اتحاد الكرة والناقل الرسمي السابق. ويبقى السؤال هل حقوق الأندية التي هبطت للدرجة الأولى محفوظة!؟ فعدم وجود موازنة سنوية معلنة لاتحاد الكرة يجعل هناك ضبابية حول كثير من التعاملات المالية داخل منظومة اتحاد الكرة. فهل يستطيع مجلس إدارة الاتحاد الذي لم يتبق سوى أربعة أشهر على فترة عمله وتنتهي من تحصيل حقوق الأندية أم يغادر ويأتي مجلس إدارة جديد ويعلن عدم مسؤوليته.!؟