- نائب رئيس النصر السابق العميد فهد المشيقح والمكلّف من قبل رئيس هيئة أعضاء الشرف بمتابعة تسديد الشرفيين لالتزاماتهم المالية التي وعدوا بها في اجتماعهم الأخير يبذل جهوداً كبيرة في التواصل مع أعضاء الشرف، وقد نجح في مهمته واستطاع أن يغذي خزينة النادي من خلال حثه للشرفيين على الوفاء بالتزاماتهم إلا أن وجود بعضهم خارج البلاد وصعوبة التواصل معهم أعاقت اكتمال المبالغ التي رصدت في الاجتماع.
* *
- سيلتحق غداً لاعبو المنتخب بتدريبات فرقهم بعد فراغهم من معسكرهم القصير في النمسا وسيضطر مدربو الأندية لعمل برامج خاصة لهؤلاء اللاعبين لكي يتوافق استعدادهم البدني مع بقية زملائهم وينسجموا مع بقية المجموعة. معسكر المنتخب لم يكن مفيداً للاعبين الدوليين ولم يضف لهم شيئاً مختلفاً عمَّا كانوا سيتلقونه في تدريبات فرقهم لو انضموا إليها منذ البداية. تكاليف معسكر المنتخب كانت نموذجاً للهدر المالي الذي يمارسه اتحاد الكرة.
* *
- كما كان متوقعاً فقد بدأت العراقيل توضع في طريق الإدارة الاتحادية الجديدة برئاسة الأستاذ أحمد مسعود وبدأ التحريض الجماهيري. وقد كانت حادثة المدرب بيتوركا المفتعلة مكشوفة تماماً.
* *
- منذ أكثر من عشرين عاماً ورؤساء اتحاد الكرة واللجان يقولون إن مسؤولي الأندية لا يعرفون الأنظمة واللاعبون يجهلون اللوائح. وكان يمكن قبول هذه الأقوال لو كانت تلك الأنظمة واللوائح تطبّق فعلاً بحذافيرها. لكن الذي كان يشاهده الجميع أن هناك تجاوزات واستثناءات يمارسها صاحب الصلاحية وبالتالي فإن الأنظمة واللوائح التي يدعى بأن مسؤولي الأندية واللاعبين لا يعرفونها لم يعد لها قيمة. ولنا في ديون الأندية خير مثال، حيث تجاوزت ربع المليار ومع ذلك يسمح لهذه الأندية بالتسجيل، وكذلك قضية الرخص الآسيوية وغيرها مثل اللاعب المحترف غير السعودي الذي مثّل ناديه بفيزا (مزارع)!!
* *
- كاد اللاعب ريفاس الذي كلّف خزينة الاتحاد الملايين أن يذهب مجاناً لمن يريده لو لم يتنبه المسعود ويبادر بتسديده رواتبه المتأخرة مما جعل النادي يستفيد من عائد بيع عقده على الشارقة الإمارتي بأكثر من عشرة ملايين ريال.
* *
- الأهلي ملزم قانونياً بلعب مباراة السوبر في لندن، حيث سبق لإدارته أن وقّعت على الاتفاقية الخاصة بالمباراة مع اتحاد الكرة الذي مضى بموجب هذه الاتفاقية في تنفيذ إجراءات تنظيم المباراة والتعاقدات الخاصة بها. وإذا كان الفريق قد واجه مشاكل في استخراج بعض التأشيرات فهذه مسؤولية الإدارة وعليها تحمّلها.