رمضان والخلفاء والأصحاب
بصقوا بوجهك .. أيها الإرهاب
أبقرب مسجد أحمد وضريحه
تستمرئ التفجير .. ياسنجاب ..؟!
تبا لوجهك ياقبيح ، ولعنة
غضبت - عليك - مآذن ، وقباب
خطر الدواعش صار داء قاتلا
تعدو به - بين الأنام - كلاب
خدعوك يا مخدوع حين منحتهم
عقلا .. غزاه المجرم الكذاب
فكلاب داعش .. مظهر متأسلم
تبدو عليها - للخداع - ثياب
وكتاب داعش .. فتنة ، وأذية
وخيانة ، ومذابح ، وعذاب
لا يرتمي في حضن داعش عاقل
أو - فيه - ذرة رحمة تنساب
أبواب أتباع الضلال كثيرة
والواهمين ..، وللحقيقة باب
متطرفون ..، وخلفهم أتباعهم
ومتاجرون ..، وخلفهم أسراب
والمسرحية .. لعبة أممية
أبطالها .. إيران ، والأقطاب
وممثلوها .. داعش ، ونعاجها
ويديرها - خلف الستار - غراب
إن السبيل إلى الحياة .. بناؤها
أما خطوط الهدم ، فهي خراب
والناقمون على الحياة .. شرابهم
دمنا ..، وشهد المصلحين شراب
لا يستوي قوم ، ثمار عقولهم
نضجت ، وقوم .. للدمار كتاب
والعقل ، إن فسدت روافده ، غدا
نقلا تجف - بقاعه - الأنخاب
لا يصلح العقل المريض تدين
وتخونه الأموال ، والأنساب
صناع أسباب الحياة ، وإن نأوا
هم أهلنا ، وسواهم ... الأغراب
يا منجم الإجرام ، أي جريمة
رجفت لها الأجداث ، والأصلاب ..؟!
بانت وجوه المجرمين، وكشرت
أنيابها - للصائمين - ذئاب
أفترهبون الحارسين لأمننا
يا أيها الأعداء ، والأذناب ..؟!
خبتم ، وخاب كبيركم وصغيركم
وجميع من دعموا الجريمة خابوا
لن تخرقوا أبدا سياج الأمن في
بلد حماه الله ..، والأحباب
شهداء مسجد طيبة .. أجدادهم
شهداء بدر ، والمصاب .. مصاب
ودم الشهيد ، إذا انطوى بترابه
عطر الرجال ، وللنساء خضاب
فإلى جنان الخلد يا شهداءنا
ولظى الجحيم لمن هم الأسباب
- شعر/ حمد العسعوس