واشنطن - ا ف ب:
أكدت دراسة نشرت هذا الأسبوع أن «مخاطر ضئيلة» تتربص بالوافدين إلى أولمبياد ريو بين 5-21 أغسطس المقبل إزاء تعرضهم للإصابة بفيروس زيكا. ونشرت هذه الدراسة من قبل المجلة الطبية الأميركية (انال اوف إنتيرنال ميديسين)، وتتوافق مع ما أوردته منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الأميركية في وقت سابق. ورأت الدراسة أن 3 إلى 37 شخصاً من أصل مئات الآلاف ممن سيأمون البرازيل لمتابعة أولمبياد ريو، قد يحملون معهم الفيروس لدى عودتهم إلى ربوع الوطن. وذكر جوزف لينوارد الباحت في كلية الصحة العامة التابعة لجامعة يال في هذا الإطار: «هنالك مخاطر ضئيلة للإصابة بفيروس زيكا في الألعاب الأولمبية، مقارنة مع العوامل الأخرى التي تساهم في تفشي الفيروس على امتداد العالم أجمع». وترتكز الدارسة على إحصاءات دقيقة أخذت بعين الاعتبار نسبة الإصابات في الآونة الأخيرة، إضافة إلى الظروف المناخية المحيطة، ونسبة تدفق القادمين إلى البرازيل. وتنشط الحشرات التي تتسبب بالإصابة بالفيروس في فصل الشتاء في نصف الكرة الجنوبي، كما أن ممارسة الجنس من شأنه أن ينقل العدوى. وذكر علماء أعدوا دراسة معمقة أن نسبة الإصابة بفيروس زيكا بالنسبة للوافدين إلى البرازيل متدنية للغاية، وأكدوا أن عودة بعض الأشخاص الذين يحلمون الفيروس إلى ربوع بلادهم لن تحمل في طياتها مخاطر جسيمة. واعتبر البرت كو البروسفوس في علم الأوبئة في جامعة يال أن «المخاوف إزاء فيروس زيكا مبالغ فيها». ورأت المراكز الأميركية الفدرالية للوقاية من الأمراض ومراقبتها (سي دي سي)، أن أقل من 1% من 500 ألف متوقع قدومهم إلى البرازيل لحضور أولمبياد ريو بين 5-21 أغسطس المقبل، معرضون للإصابة بفيروس زيكا.