«الجزيرة» - أحمد القرني:
حققت جامعة الفيصل المركز الثاني عشر بين جامعات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفق تصنيف يو آس اند ورولدز ريبورت US News الجزيرة world Report.
وذكر الدكتور محمد آل هيازع مدير جامعة الفيصل في الرياض أن السياسات والخطط التي تطبقها «جامعة الفيصل» انعكست على أدائها المتميز.
وأشار إلى أن حصول «الفيصل» على موقع متقدم بين أفضل الجامعات في العالم العربي وفق ما تضمنه «التقرير العالمي» الذي نشر مؤخراً في الولايات المتحدة، هو حقيقية تعكس الواقع المتطور لجامعة الفيصل.
وأشار آل هيازع إلى أن البرامج الدراسية التي تقدمها جامعة الفيصل تنتج مخرجات بطاقات مميزة وقدرات عالية لتلبية الاحتياجات المجتمعية، ولذلك أوجدت «الفيصل» لنفسها مكانة مرموقة بين مؤسسات التعليم العالي في المملكة والمنطقة، ففي خلال أقل من عقد واحد أصبح خريجوها منافسين أقوياء في سوق العمل.
وحرصت جامعة الفيصل على عقد اتفاقيات شراكة وتعاون مع عدد من الجهات ذات المكانة المرموقة في مجالاتها، مثل: معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا (MIT)، شركاء هارفرد العالمية (PHMI)، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث (KFSH)، جامعة كامبريدج، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (KACST)، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية KAUST، الهيئة السعودية للمدن للصناعية ومناطق التقنية، (SOIETZ)، الشركة الفرنسية الجوفضائية (THALES)، شركة باود للاتصالات (BTC)، المؤسسة العامة لتحلية المياه (SWCC)، البروفيسور مايكل بورتر من جامعة هارفارد وصاحب كرسي التنافسية العالمية عالي المستوى، وغيرها من الجامعات والمؤسسات البحثية العالمية.
إلى ذلك فجامعة الفيصل تأسست عام 2002م بمبادرة من مؤسسة الملك فيصل الخيرية، وشراكة تضم نخبة من المؤسسات والشركات المحلية والدولية. وتتبنى الجامعة رؤية تؤكد أنها جامعة بحثية محورها الطالب وأنها ملتزمة بأعلى المعايير العالمية للجودة. وللجامعة مجلس أمناء يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ويضم مؤسسين محليين وعالميين ملتزمين برسالة الجامعة ويعملون على تطورها. ومقر الجامعة في وسط الرياض بحي المعذر. وفرص الالتحاق بالجامعة مفتوحة للسعوديين وغير السعوديين.