القطيف - عيسى الخاطر:
أصيب عمدة جزيرة تاروت عبد الحليم كيدار بطلق ناري أطلقه عليه مجهولون مساء أمس الأول بجوار منزله، في جزيرة تاروت التابعه لمحافظة القطيف ونقل على إثره إلى أحد المستوصفات بالمحافظة. وأوضح مساعد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية النقيب محمد بن فهد الدريهم بأنه عند الساعة 8:35 من مساء يوم أمس الأول السبت تبلغ مركز شرطة تاروت من قِبل أحد المستوصفات بمحافظة القطيف عن إسعاف مواطن خمسيني نتيجة تعرضه لطلقة نارية. وأشار الدريهم بأن التحقيقات الأولية تشير إلى تعرضه للإصابة من قِبل أشخاص مجهولين وحالته الصحية مستقرة.
في حين باشر المختصون بالشرطة إجراءات الضبط الجنائي للحادثة للكشف عن ملابساتها.
من جهة أخرى تحدّث قاضي الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني وقال إن عبدالحليم بن حسن الكيدار عمدة جزيرة تاروت يرفض أن يعيش على الهامش -شفاه الله- ماذا بعد أن تعرض لمحاولة الاغتيال بإطلاق وابل من الرصاص عليه, فجميع العقلاء ومحبي هذا الوطن الغالي يستنكر هذه الجريمة الشنعاء ...
ويبقى وطننا قوي بقيادته ورجال أمنه البواسل الذين ما زالوا يضربون أروع الملاحم وبيد من حديد على الإرهاب بكافة أنواعه وأشكاله وحماية حدود بلادنا ولهم من الدعاء والتأييد. ثم قال منذ أن عرفت عبدالحليم الكيدار صادقاً في حبه لوطنه ومخلصاً له ولقيادة البلاد ومحباً لمن يحبهما وبسبب هذا الحب العظيم لوطنه وأهله وقيادته وممارسة ذلك على أرض الواقع تعرض للإرهاب الاجتماعي في نفسه وفي أسرته وأولاده من البعض ومن المتعاطفين مع الإرهابيين بكافة أنواعهم وأشكالهم ولكم أن تتخيلوا هذا الإرهاب وفظاعته فلم يزده إلا حباً في وطنه وجزيرة تاروت مسقط رأسه خاصة والقطيف عامة وأهلها وسائر بلادنا الحبيبة, ثم لم يجدِ هذا الإرهاب الخفي بدأ الإرهاب العلني ضده بتشويه سمعته أمام الرأي العام عبر الكتابة في وسائر التواصل الاجتماعي المختلفة
وبعض الخربشات على الجدران والنشرات وعبر المنابر تصريحاً وتلميحاً وتهديد عبر جواله, فلما لم يثنِ أبا حسن إلا قوة في الحق عمد الإرهابيون إلى إحراق منزله مرتين وإحراق سيارتيه مرتين وتعرض أحد أولاده لمحاولة الاغتيال بإطلاق النار عليه وإصابته ونجا منها في سيهات ثم تعرض ولده الآخر لمحاولة إطلاق النار في سيهات في مدرسته كما تعرضت سيارته للرجم بالحجارة وإتلافها أثناء محاولته نصيحة المغرر بهم أثناء بعض المسيرات الغوغائية الإرهابية في القطيف وتعرض شخصياً للإصابة بجروح أثناء رميه بالحجارة أثناء محاولة إيقاف بعض المسيرات الغوغائية الإرهابية بالعوامية وفي محاولة بائسة قام الإرهابيون بالإعلان عن أنه تم اغتياله ونشر ذلك في وسائل التواصل لثنيه عن ما يقوم به فبقي مواصلا عمله أكثر قوة, وفي مساء أمس الأول السبت فجع الجميع بأنه تعرض لمحاولة اغتياله بإطلاق النار عليه مباشرة بوابل من الرصاص ولكن الله أنجاه نسأل الله أن يتمم عليه عافيته.
ووجه الشيخ الجيراني شكره للجهات الأمنية على جهودهم في ضبط هؤلاء الجناة في كل مرة.
في حين يبقى الوطن وشعبه وقيادته وثرواته غالين, فمن يقدر هذا الغلاء والدفاع عنهم بما يملكه من المال والنفس والولد إلا أولي العزم من الرجال.
نسأل الله أن يحفظ الوطن وأهله من الفتن ويحفظ ولاة أمرنا ورجال أمننا ويهلك كل عدو ويشفي عمدة جزيرة تاروت.