«الجزيرة» - الرياضة:
يرأس الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية وفد المملكة المشارك في دورة الألعاب الأولمبية الحادية والثلاثين والتي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل وتنطلق في الخامس من أغسطس الحالي وسط
حضور وترقب عالمي كبير. وتشارك المنتخبات السعودية في ألعاب القوى والرماية والجودو ورفع الأثقال والمبارزة والتي يشارك فيها 11 لاعباً ولاعبة. وقال الأمير عبدالله بن مساعد في كلمته التي تصدرت دليل الوفد السعودي في الدورة إن اللجنة الأولمبية العربية السعودية تحرص على المشاركة والتواجد في المناسبات الرياضية الكبرى لتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية بين دول العالم في المجال الرياضي، لما لهذه الدورات من مكانة وأهمية في مسيرة الرياضة في العالم أجمع. وأضاف: «الدورات الأولمبية تعزِّز محصلة الخبرات الفنية والإدارية, وتسهم في إنجاح فرص التقاء شباب المملكة العربية السعودية مع شباب العالم وصولاً إلى الارتقاء بمستوياتهم في الجانب التنافسي والأدائي». وقال إن مشاركة المملكة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الحادية والثلاثين والتي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو تأتي تأكيداً للتواجد السعودي في الدورات الأولمبية والتي نشارك فيها وقد وضعنا هدفاً إستراتيجياً نتطلع لتحقيقه كخطوة أولى على المستوى الآسيوي، حيث نتطلع بإذن الله لتحقيق أحد المراكز الثلاثة الأولى في الأولمبياد الآسيوي، وسنعمل بمشيئة الله تعالى على تحقيق ذلك بخطوات تدريجية جادة ومحفزة. وأضاف سموه أن توسيع دائرة المنافسة بزيادة أعداد الممارسين للرياضة سينعكس إيجاباً بما يضاعف من خيارات الأبطال والمتميزين الذين يترجمون هذه الجهود نجاحاً وتميزاً من خلال وضع لاعبي الوطن على منصات التتويج بفضل الدعم الكبير الذي يجده الرياضيون من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - والحرص على تقديم ما من شأنه الإسهام في الارتقاء بالرياضة والدولية. ودعا الأمير عبدالله بن مساعد بهذه المناسبه جميع أفراد البعثة السعودية التحلّي بروح المنافسة الشريفة, وأن يكونوا خير سفراء لوطنهم في هذا الحدث التاريخي, متمنياً في نفس الوقت تسجيل حضور مشرِّف ومؤثِّر سلوكياً ورياضياً وتنافسيا بما يتواكب مع المكانة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية في كافة المجالات.