«الجزيرة» - المحليات:
تنظّم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بكرسي حوار الحضارات المقام بالشراكة بين الجامعة وجامعة السوربون، باريس1، بانتيون، برنامجاً تدريبياً بمقره في جامعة السوربون بباريس1 تحت عنوان «أسس، ومبادئ، وتطبيقات الاتصال من أجل التعايش الإنساني ونبذ الكراهية»، باللغتين العربية والفرنسية، مع وجود خدمة الترجمة من وإلى العربية، وذلك في المدة من 16- 18 محرم 1438هـ، ولمدة 5 ساعات يومياً.
وأوضح وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي، نائب رئيس مجلس كراسي البحث، المشرف على الأمانة العامة لبرنامج كراسي البحث بالجامعة الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر، أن البرنامج يستهدف تعزيز دور النخب الأكاديمية ذات العلاقة بالاتصال بالآخر في الجامعات، والمؤسسات المهنية في خدمة الإنسانية، من خلال تبادل المعارف، والخبرات وتنمية المهارات التطبيقية في مجال الاتصال بالآخر، وبحث علاقة المتغيّرات الدولية بما يشهده العالم من اضطرابات وتناحر، والتأكيد على دور النخب في توجيه المسار نحو اتخاذ التفاهم سبيلاً للتعايش بدلاً عن التناحر، والاحتراب، كما يهدف البرنامج إلى التعريف بأسس، ومبادئ، ومهارات الاتصال الثقافي، والحوار الحضاري، وما يواجهه من تحديات، والتعريف بأهم المتغيّرات السياسية والفكرية والاقتصادية الدولية ذات العلاقة بالاتصال بالآخر، والتعريف بمرتكزات موقف المملكة من الآخر، وبيان عنايتها بتحقيق التعايش الإنساني وتعزيز السلم الدولي، كما يهدف البرنامج إلى بيان الدور المنتظر من النخب الأكاديمية في الجامعات والمؤسسات المهنية المعنية بالاتصال بالآخر للإسهام في تحقيق التعايش الإنساني وتعزيز السلم الدولي، وتبادل الخبرات والتجارب حول مقتضيات وواقع الاتصال بالآخر، وإسهامات النخب في التعايش الإنساني وتعزيز السلم الدولي.
وقال الدكتور العسكر إن البرنامج يقوم على عدد من المحاور من أهمها أسس، ومبادئ، ومهارات الاتصال الثقافي والحوار الحضاري، وتحدياته، ودور النخب الأكاديمية في تحقيق التعايش الإنساني وتعزيز السلم الدولي، والمتغيّرات السياسية والفكرية والاقتصادية الدولية ذات العلاقة بالآخر، وبيان موقف المملكة العربية السعودية من الآخر، وجهودها لتحقيق التعايش الإنساني وتعزيز السلم الدولي، وتوضيح الخبرات والتجارب التطبيقية في مجال الاتصال بالآخر، ودور النخب في هذا المجال.