بيروت - وكالات:
قتل 30 شخصاً وأصيب سبعون آخرون بجروح أمس الخميس في قصف جوي روسي عنيف على مدينة الرقة ومحيطها، معقل تنظيم داعش في سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس: «شنت طائرات حربية روسية عشر غارات جوية على مدينة الرقة وضواحيها في شمال سوريا»، ما أسفر عن «مقتل 30 شخصاً بينهم مدنيون ومقاتلون فضلاً عن إصابة 70 آخرين بجروح».
من جهة أخرى أعلنت فصائل المعارضة السورية، أمس الخميس، تصديها لمحاولة القوات النظامية والعناصر الموالية لها التقدم نحو حي الراموسة ومشروع 1070 في حلب. وقال جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب، في بيان بثته شبكة بلدي الإخبارية السورية على موقعها الإلكتروني أمس الخميس، إنهم «استعادوا السيطرة على مبنى البلدية والكازية العسكرية والكراجات في الراموسة، وصدوا محاولة المليشيات الطائفية التقدم على أطراف منطقة الدباغات». وأضاف أنهم تمكنوا من قتل عشرات العناصر بينهم ضباط، وتدمير دباباتين في معمل الأسمنت بعد استهدافها بصواريخ موجهة. وفي السياق، قتل القائد العسكري في «جيش المجاهدين»، يوسف زوعة، أثناء صدّ محاولة القوات النظامية التقدم على سوق الجبس جنوبي حلب. وحسب شبكة «بلدي» الإخبارية، تصدت فصائل المعارضة السورية أمس الأربعاء، لمحاولة القوات النظامية والعناصر الموالية لها التقدم في منطقة الراموسة، وقتلت أكثر من 60 عنصراً منهم. وتحاول القوات النظامية استعادة السيطرة على المواقع التي خسرتها جنوبي حلب وإعادة فرض الحصار على أحياء حلب الشرقية التي تخضع لسيطرة المعارضة. من جانبها ذكرت قناة «أورينت نت» على موقعها الإلكتروني أن «جيش الفتح» تمكن اليوم من استعادة السيطرة على عدة مناطق جنوب مدينة حلب، بالإضافة إلى تنفيذ عدة كمائن للقوات الموالية لها وتكبيدهم خسائر بشرية فادحة. وأكدت «غرفة عمليات فتح حلب» وقوع القوات النظامية بعدة كمائن وتكبيدهم خسائر فادحة على جبهة حي الراموسة واستعادة كل من «الكراجات- الكازية العسكرية»، نافية حدوث أي تقدم للقوات النظامية.