«الجزيرة» - المحليات:
يدشن مركز الملك سلمان للشباب، خلال فعاليات سوق عكاظ مشروعه الجديد «عكاظ المستقبل»، ليكون لبنة في بناء مستقبل الشباب الريادي، وذلك من خلال تأسيس مفهوم صناعة ريادة الأعمال المعرفية.
ويركز مشروع عكاظ المستقبل الذي يقام خلال الفترة 6-16 ذو القعدة 1437هـ، الموافق 9-19 آب (أغسطس) 2016م على ثلاثة محاور، الأول ملتقى الريادة المعرفية، الذي يجتمع فيه صنّاع القرار والشباب للبحث في واقع صناعة ريادة الأعمال المعرفية، وطرق تطويرها ودعمها، فيما يتضمن المحور الثاني الاحتفال برواد الأعمال والمبتكرين عبر جوائز عكاظ المعرفية، أما المحور الثالث فيشمل معرض «عكاظ المستقبل.. منصة الحاضر ونافذة المستقبل».
ويتضمن «عكاظ المستقبل» خمس منصات تفاعلية، الأولى مخصصة للاستقبال والمناقشات، والثانية منصة الحاضر، لعرض ابتكارات ومنتجات رواد الأعمال والمبتكرين، أما منصة المستقبل فتعرض أحدث وسائل التكنولوجيا وتصوراًلكيفية حياتنا مستقبلاً، وتشمل منصة بناء الإنسان ورش عمل تفاعلية بتقنيات حديثة تمكّن المشارك من تصنيع منتج.أما منصة الانطلاق فتتسع لخمسين شخص، وخصصت لتقديم ورش عمل ينظمها المركز خلال الفترة 14-18 أغسطس، وتشمل ورشة عمل عن ثقافة العمل الحر، موجهة لطلبة المدارس، إضافة إلى ورشة عمل متخصصة لرواد الأعمال من الرجال والسيدات.
ويأتي «عكاظ المستقبل» ضمن استراتيجية مركز الملك سلمان للشباب التي تركز على تأسيس وتجذير ثقافة التميز وترسيخ روح المبادرة لدى الشباب، والإسهام في بناء جيل مبدع من قادة المستقبل، يدفعون مسيرة تقدم الوطن وازدهاره في شتى المجالات، وبما يواكب «رؤية المملكة العربية السعودية 2030»، التي تعتمد في جزء كبير منها على جيل الشباب بما يسهم في بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.
ويعتبر سوق عكاظ، أهم أسواق العرب وأشهرها، وكانت القبائل تجتمع فيه شهراً من كل سنة، لإلقاء الشعر، والتجارة، وحظي السوق باهتمام القيادة السعودية لدفع مسيرة الثقافة والوعي والأدب في المملكة العربية السعودية، إيماناً بالقيمة الثقافية الريادية لسوق عكاظ وما يمكن أن يمثله السوق للحركة الثقافية والأدبية.