تحليل - وليد العبدالهادي:
المؤشر العام يخفف من وطأة الهبوط ويرتد مع أسواق النفط
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط وصل قاعه إلى مستوى 6244 نقطة، وهو قاع أعلى من قاع الأسبوع الماضي. أي أن البيوع خف زخمها، وكان المساهم الأكبر في ذلك هو سهم سابك الذي استفاد من ارتداد خامات النفط. ويوضح الرسم البياني أن السوق بالمجمل سلبي، ويبحث عن قيعان أدنى من حاجز 6000 نقطة كما يظهر من القناة الهابطة، لكنه بين ضغط القطاع المصرفي ودفاع القطاع البتروكيماوي وحياد الاتصالات.
** ** **
أصول خارج سوق الأسهم تنافس بشدة على جاذبيته الاستثمارية
تكلفة الإقراض بين البنوك تصل لمستوى هو الأعلى منذ 2007م، حيث تنافس الوديعة ذات العائد والمرابحة على عائد سوق الأسهم، وهذه المنافسة لا تخلو من مخاطرة عالية في القطاع المصرفي. كما أن العائد على إيجارات العقارات يعطي عائداً جيدا رغم ركوده أقل خطورة من سوق الأسهم. وأخيراً، تملك الذهب يرجح أن يعطي عائدا أفضل بكثير من سوق الأسهم حيث أعطى 31 % من بداية العام. أما المؤشر العام لا يزال فوق قيمته العادلة.
** ** **
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (152 نقطة) وهو أوسع نطاقا من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 15.15 مليار ريال بانخفاض حوالي (15.83 %).
- مكرر ربحية السوق عند 12.99 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ حوالي 7.69 %.
- المؤشر العام يرتفع 1.27 % الأسبوع الماضي وبنمط شرائي ضعيف للحركة الأسبوعية.
- خام برنت يخترق الحاجز النفسي 45 دولاراً وينهي الأسبوع بنمط شرائي متوسط القوة.
** ** **
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (6533-6200 ) نقطة.
- سهم سابك يرجح له مواصلة الصعود إلى 84.5 ريالات ومقاومته قريبة من 85 ريالا.
- القطاع المصرفي قد يواجه المزيد من الضغط لو كسر الراجحي مستوى 56.5 ريال.
- سهم الكهرباء يطور نمطاً بيعيا كبيرا وكسر مستوى 18 ريالاً يؤكد الموج الهابط الأسبوعي.
- التداول دون مستوى 60 ريالا للاتصالات السعودية سيزيد الضغط على المؤشر العام.