القاهرة - «الجزيرة»:
اتهمت لجنة تحقيق خاصة في مجلس النواب الأمريكي قيادات عسكرية أميركية كبرى – لم تسمها – بالتلاعب في مضامين التقارير الاستخبارية الخاصة بتنظيم داعش الارهابي والإيحاء في تلك التقارير بنجاحات «مبالغ فيها» للضربات الأمريكية الموجهة للتنظيم في كل من سوريا والعراق.
وانصبت اتهامات مجلس النواب الأمريكي في المقام الأول على القيادة الأمريكية الوسطى «سينتكوم» واتهمت مسئوليها برسم «صور وردية» لجهود مكافحة الإرهاب التي تقوم بها.
وبحسب السناتور الأمريكي كين كارفيت وهو أحد أعضاء لجنة تقصي الحقائق لم يكن تقرير الكونجرس الأمريكي في هذا الصدد والصادر يوم الخميس الماضي هو الأول من نوعه، فقد سبق للكونجرس توجيه تهمة «سوء تقدير الموقف وتقديم معلومات استخبارية غير حقيقية» للقيادة الأمريكية الوسطى فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب لعامي 2014 و2015، وأكد الكونجرس الأمريكي أن اللجنة الخاصة بمكافحة الإرهاب تواصل تحقيقاتها بالتعاون مع المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية حرصاً على حياة الجنود الأمريكيين وتقديم الصورة الصادقة لصناع السياسات والقرار الأمريكي بلا تضليل.