«الجزيرة» - المحليات:
حذر مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس اللجنة العليا المشرفة على النوادي الصيفية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل من الجماعات والتنظيمات والأحزاب والاتجاهات التي أضرت بالمجتمعات العربية المسلمة حتى أصبحت تلك الديار والأوطان والبلدان في مهب الريح، ونحن في هذه الدولة المباركة ننعم بوحدة شرعية وطنية قائمة على أحكام الدين ومبادئ الشريعة كما جاءت في الكتاب والسنة.
وقال الدكتور أبا الخيل في كلمته التي ألقاها خلال رعايته مساء يوم الأحد الماضي اختتام فعاليات النوادي الصيفية لهذا العام، وذلك بمقر المعهد العلمي في محافظة البدائع، إن النوادي الصيفية في المعاهد العلمية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لم يأت من فراغ بل كان ذلك ثمرة تخطيط سليم وخطط إبداعية وعمل يواصل الليل بالنهار، وكل عمل يكون هذا نهجه وشكله لاشك أننا سنرى اثاره على أرض الواقع يستفيد منها كل مشارك وملتحق بهذه النوادي.
وأوضح الدكتور أبا الخيل أنها لمسؤولية عظيمة علينا أن نحافظ على هذه المكتسبات والمقدرات والمقدسات التي أنعم الله بها علينا، وجامعة الإمام ممثلة بوحداتها ومعاهدها وإدارتها وضعت المناشط والبرامج والفعاليات المتنوعة والمختلفة والتي تتواكب مع أعمار منسوبيها من الطلاب والطالبات لتكون حافظ لطاقاتهم فيما يفيد وينفع موجهة قدراتهم وسواعدهم لبناء هذا المجتمع وتعزيز وحدته والحفاظ عليها.
وفي الختام قدم الدكتور أبا الخيل الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله - على ما يقدمونه من دعم سخي كان سببا بنجاح فعاليات النوادي الصيفية.
من جانبه أوضح فضيلة وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية نائب رئيس اللجنة العليا للنوادي الصيفية الدكتور ابراهيم بن محمد قاسم الميمن أن الأندية الصيفية جاءت من منطلق المسؤولية الشرعية والمجتمعية الملقاة على عاتق جامعة الإمام وتعزيزا لقيم المواطنة في نفس أبناء الوطن وتفعيل البرامج العلمية والثقافية والترفيهية في النوادي الصيفية تحت شعار «إجازتي صيف سعيد ووقت مفيد» والتي حققت الأهداف العليا والتفصيلية التي رسمتها الجامعة استنادا إلى خبرتها العريقة في استثمار أوقات الشباب خير استثمار، مشيرا إلى سعي القائمون على هذه الأندية الصيفية لإعداد برامج ومشاريع تساهم في حماية عقول الشباب وربطهم بوسطية الدين واعتداله ونشر ثقافة التسامح واليسر وتعزيز درجات محبة الوطن وصدق الانتماء إليه وتأكيد المحبة لولاة الأمر ووجوب طاعتهم، وحث الشباب على تحمل المسؤولية والوفاء والإخلاص في العمل وتبصيرهم بالمخاطر والمهددات التي تهدد وحدة أمتهم وأمنها وكيفية العمل على مواجهتها.