فيلادلفيا - عبدالمحسن المطيري:
للفن السعودي أشكال وأنواع من خلال الموسيقى، السينما، الفن التشكيلي، الغنائي، المسرحي، وغيرها من أنواع الفنون التي تعكس الواقع والحضارة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية.
ومن ثورة مواقع التواصل، وعالم التكنولوجيا الحديثة، برزت العديد من المبادرات والأعمال الشبابية لفنون حديثة ومتنوّعة ومتماشية مع العصر الحديث، أهمها عالم الـ3D، والذي يعتبر المستقبل في عالم الصورة وحتى السينما، وشركة دوت إمباكت، بكوادر سعودية تطمح لأن تكون الرائدة في الدمج بين عالم البرمجة والعوالم الثلاثية الأبعاد.
يقول مؤسس الشركة علاء المكتوم في تصريح لـ «الجزيرة»، أسسنا الشركة لأننا نؤمن أن المستقبل سوف يتجه إلى العوالم الافتراضية «Virtual Reality»، والعوالم المدمجة «Augmented Reality»، ويؤكد ذلك مؤشرات التطبيقات والألعاب في السنوات الأخيرة.
في العوالم الافتراضية نشاهد بدء انتشار جهاز «Oculus»، وكذلك «HTC Vive»، ويؤكد المخرج علاء أن الميدان ما زال خصبًا في خلق تجار افتراضية إما ترفيهية أو تعليمية، ونطمح لأن تكون «دوت إمباكت» من أوائل من يصنعون محتوى لهذه العوالم.
أما فيما يتعلّق بالعوالم المدمجة فهي عكس العوالم الافتراضية، حيث يكون المحتوى في أبعاد الواقع وإنما تشاهد المحتوى الرقمي من خلال الشاشة، ولعل أشهر الأمثلة الحديثة عليها هي لعبة «بوكيمون قو» التي تدور في العالم الواقعي ولكن تتفاعل معها من خلال الشاشات، وكذلك التقنية التي طرحتها سنابشات في تغيير معالم الوجه وبشكل دقيق وتشاهد أثره داخل الشاشة.