* الانتظار
يُقلّم أظافري صوب الحكمة
لِـ أعرف كيف أبسطُ يداي
حتى إذا دقّ ناقوس الكلام
يصبح للشموخ سلامٌ
يكتم صوتَهُ صمتُه
في السرائر والعلن!
* أمل..
أحياناً
حين ترحل الأشياء الجميلة
نفتّش عما هو أجمل،
نعرف أن الرحيل يخبّئ
فواصل لم تكتمل
ونعرف أن هناك ماهو قيد الاشتهاء،
قيد الربيع، قيد الحياة، قيد الأمل
لكن الرحيل النّيء
الذي يحين دون شهية
يتعبنا الكلام عنه
وكأننا نعيش لنكتبه جَوعَى.
* رسالة..
أحياناً
لا تصل الرسالة حال الردّ
حسناً...
أليس في عدم الردّ
«رسالة»!
* هُدنة...
بين ميلادٍ وآخر!
أسماء أجدادنا هي الوحيدة
التي تجبرنا على الانحناء،
العائلة آمنت بعد أن نزفَت شبقها
ذات دثار لننزلق ونحن مضمخين بالآخرين،
نحمل أسفارهم بالحميّة والهوى!
* الوطن...
هو رجل الأمن الذي
يحرس النور من العَتمة
حتى أنه لايطأ ظله!
* قل شيئاً..
تخيل أن تكتب وطنك!!
تخيل أن تشعر بتجليات
السماء
كَـ دعاء المنابر
يصعد،،
يصعد،،
في رحابة الله
يجمع لؤلؤ المطر
من فرحة الطين
يختمها على الجبين
بِـ أكُفِّ المُصَلٍّين
طعمُ التحياتِ في حناجرهم
شهادة يقين!
* رحيل..
كيف يرحل الموتى
دون إخبارك السبب!
* الألقاب..
حساسية العظماء!
* ذاكرة..
مهما كانت مثقوبة
إلا أنَّ ما هو أصيلٌ
سيبقَى مُدرجاً في أرشيف البقاء.
* ملامح..
صورتك المعلّقة في جدران المعيشة
مجرد زينة مهما كانت ملامحك.
* سكون..
الموجع في الصور:
صمتها.
* ثوب الزفاف..
روزنامة تذكّرنا بعد حين
كيف قاس الزمن أجسادنا
في حيواتٍ قصيرة!
* الرياح..
تشبه ساكنيها
إنها تنهيدة الناس
على هيئة غصنٍ يابس!
*النجمة..
هي عين السماء...
تأمل....
تصبح نجمة!
* أبي..
مهمّته أن يحبنا
من خلال أمي..
وأمي..
تحب «فنان العرب»!
- إيمان الأمير