تحليل - وليد العبدالهادي:
سوق الأسهم يسجِّل قاعًا أدنى من الأسبوع الماضي.. والسلبية تتفاقم
افتُتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط، وصل قاعه إلى مستوى 6145 نقطة، وهو قاع أدنى من قاع الأسبوع الماضي، وأُغلق بنمط بيعي متوسط القوة، لكنه كسر أرضية القناة الهابطة، وبدأت حدة البيوع تزداد رغم تماسك سهم سابك فوق حاجز الثمانين ريالاً، ورغم ارتداد أسواق النفط ولو بشكل يوحي بأنه مؤقت، حتى السيولة المجمعة للسوق تشير إلى أن الهبوط رغم توسطه إلا أنه كان بسيولة ضعيفة للغاية بدليل هجرة المستثمرين والمضاربين.
* *
معظم القطاعات شاركت في الهبوط.. ويُرجَّح أن يلحق بها البتروكيماوي
بعد أن كسر المؤشر العام أرضية القناة الهابطة التي كان محمولاً عليها نحو أربعة أشهر يُرجَّح أن يشكل قناة هابطة حادة سعريًّا، أي أن الموج الهابط ربما تزداد سرعته، لكن هذا مشروط بتصحيح سابك وقطاعها؛ لأن الذي ساهم أكثر في هبوط السوق من قمته السنوية 6868 نقطة هو قطاعات وشركات أخرى، لم يشارك فيها القطاع البتروكيماوي بسبب تماسك أسعار النفط؛ لذا ستكون الأخيرة هي المسرع في التصحيح أكثر مما كان.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (246 نقطة)، وهو أوسع نطاقًا من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 15.05 مليار ريال بانخفاض نحو (0.6 %).
- مكرر ربحية السوق عند 12.8 مرة، والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ نحو 7.81 %.
- المؤشر العام ينخفض 1.56 % الأسبوع الماضي، وبنمط بيعي متوسط للحركة الأسبوعية.
- خام برنت يغلق فوق حاجز 50 دولارًا مستفيدًا من التصريحات ما قبل اجتماع قادة أوبك.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (6250 - 6034) نقطة.
- سهم سابك يرجَّح له كسر مستوى 80 ريالاً؛ إذ الحركة اللحظية القصيرة لا تخدمه.
- القطاع المصرفي يتجه لكسر مستوى 13200 نقطة، ويرجَّح أن يحدث تسارع في الهبوط.
- قطاع الأسمنت الأساسيات لا تخدمه في قطاع المقاولات.. ومستوى 3600 نقطة (هدف).
- هناك قطاعات وشركات سبقت السوق في الهبوط، ويرجَّح أن تلحقها البقية (للتصحيح تتمة).