نجران - حمد آل شرية:
أكد مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن، أن القذائف التي سقطت على منطقة نجران خلال اليومين الماضيين واستهدفت المدنيين في المنطقة، واستشهد نتيجتها 7 أشخاص بينهم أربعة مواطنين وثلاثة مقيمين، هو دليل على الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني التي تمارسها جماعة الحوثي وقوات المخلوع صالح المُسيرة من دولة الإرهاب إيران، ضد الآمنين من النساء والأطفال والرجال سواء في اليمن بقتلهم الأبرياء وتدميرهم لليمن وتشريدهم للضعفاء، أو المناطق الحدودية بإسقاط قذائفهم بعشوائية لقتل المدنيين، ودليل آخر على الضغط والانهزام الذي يواجهونه داخل اليمن من القوات الشرعية وبمساندة قوات التحالف.
وبيّن الحسن بأنّ تلك الجرائم لن تزيد شعب المملكة إلا إصراراً بدحرهم، ولن تجد من القوات العسكرية إلا الرد القاسي وهو ما يحدث الآن من خلال الحملات العسكرية التي تشنها القوات على مخابئهم، والتي هلك جراءها الكثير من أتباعهم الخونة.
وأشار الحسن إلى أن حدود الوطن ستبقى عصية على كل من تسول له نفسه الاقتراب منها، في ظل وجود رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وأرخصوا أرواحهم لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، فجنودنا لبوا نداء قائدهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - ونالوا شرف حماية أرض الحرمين ومهد الرسالة النبوية، وهو ما يتمناه كل سعودي، ومرتزقتهم لبوا نداء قائد الإرهاب ومنبعه وخانوا بلدهم.
وقدم الحسن تعازيه لذوي الشهداء سائلاً الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.