الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف:
رعت وكيل وزارة التعليم الدكتورة هيا العواد حفل ختام فعاليات مشروع سفراء الأمل المقام في نادي الحي بالمتوسطة 205، بحضور المساعد للشؤون التعليمية الدكتورة نجلاء الزامل والمدير العام للتوجيه والإرشاد الأستاذة موضي المقيطيب والمدير العام لنشاط الطالبات الأستاذة ريم أبو الحسن وجمع من منسوبات إدارة تعليم الرياض ووفد سفيرات الأمل من منطقة نجران.
وبدأ الحفل بآيات من كتاب الله الكريم، تلاه النشيد الوطني من تقديم الطالبات المشاركات بالأندية الموسمية، ثم قصيدة وطنية من الطالبة العنود الغامدي، عقبها كلمة للدكتورة هيا العواد، عبّرت فيها عن سعادتها بالاحتفاء بسفيرات الأمل وبالحضور الكريم، وذكرت أن الوطن يفخر بحماته الذين سطروا أروع منظومة في مشاعر الفخر والاعتزاز، وحملوا أرواحهم على أكفهم دفاعًا عن الوطن، ولتعزيز قيم الولاء للملك والانتماء للوطن، وأنه لتقوية أواصر اللحمة الوطنية في نفوس الطلاب والطالبات خرجت فكرة مبادرة سفراء الحزم. ونحن الآن في المرحلة الثانية من المبادرة باسم سفراء الأمل؛ ليقدم أبناؤنا السفراء خلاصة مشاعرهم لأقرانهم في إدارات التعليم الأخرى. ونسأل الله لهم حياة آمنة مستقرة في ظل أسرهم وأحبتهم، ولوطننا النصر والعزة والرفعة. ثم قدمت سفيرات الأمل - وهن شذى وشيماء منصور قميري وأسماء وحنين أطياف كمال عواجي - مشاركة إنشادية وكلمة تعبر عن مشاعر الفخر والاعتزاز بجهود آبائهم ومعايشتهم للأحداث التي يمرون بها في الحد الجنوبي، ودعائهم ودعمهم لآبائهم في نصرة الدين والوطن.
ثم جاء التكريم من قِبل الدكتورة هيا العواد والدكتورة نجلاء الزامل ومديرة إدارة النشاط الأستاذة ميسون السويلم، الذي بدأ بسفيرات الحزم، وقد قُدمت لهن الهدايا القيمة من إدارة التعليم ومن مدارس الرياض الأهلية ومن قائدات الأندية الموسمية، وأيضًا لأمهات السفيرات. وكذلك قُدمت جوائز للطالبات الفائزات في مبادرة جنودنا أبطال الثغور، وتم تكريم قائدات الأندية الموسمية ومجموعة من أسر الشهداء والمرابطين في منطقة الرياض.
وذكرت الدكتورة نجلاء الزامل أن برنامج سفراء الأمل تم تنفيذه لتوعية الطلاب والطالبات، وتعريفهم بالجهود العظيمة التي يبذلها جنودنا المرابطون في الحدود الجنوبية، والتي بذلها الشهداء - رحمهم الله -، وليجسد تفاعل التعليم مع قضايا الوطن، وذلك باستضافتنا أبناءهم، والاحتفاء بهم، وتقديم البرامج الهادفة والمتنوعة لهم من خلال زيارتهم لمعالم منطقة الرياض، واطلاعهم، ومشاركتهم في فعاليات وأنشطة الأندية الموسمية لتعزيز الانتماء الوطني لدى طالباتنا، واستشعار ما يقدمه أبطال الوطن من تضحيات، ولتحقيق المشاركة الوجدانية لأبنائهم باعتزازهم وفخرهم بآبائهم الذين بذلوا أرواحهم لحماية الوطن وشعبه باعتبارهم درعًا حامية، بأن نكون لهم شعلة حماس وتعزيز باحتوائنا أبناءهم، ودعمهم. وقدمت الشكر للعاملين على هذا المشروع لجهودهم المبذولة لإتمامه على الوجه الأكمل والمناسب.
كما عبَّرت الأستاذة هيا الناصر عن شكرها لجميع القائمين على مشروع سفراء الحزم من جميع الإدارات، وسعيهم في إنجاح المشروع. وقد تمت زيارة بعض المعالم التاريخية، مثل المصمك ومركز الملك عبد العزيز التاريخي، بما فيه المتحف الوطني والدارة وقصر المربع والمؤسسات العلمية، مثل مشكاة مدينة الملك عبدالله للطاقة المتجددة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وفي الفترة المسائية تمت زيارة عدد من الأندية الموسمية وأندية الحي بنين وبنات بهدف تعزيز اللحمة الوطنية، وتكريم أبناء الجنود المرابطين في الحد الجنوبي. حفظ الله بلادنا، ورعاها من كل شر.
كما عبّرت سفيرات الأمل عن سعادتهن بالاستضافة والرحلات الجميلة التي قمن بها، وشكرن جميع القائمين على المشروع. وفي الختام تجول الحضور على المعرض المصاحب للحفل، وكذلك على الأركان المشاركة من الأندية الموسمية.