عمان - واس:
أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن المملكة العربية السعودية سطرت خلال مسيرتها الإِنسانية أنموذجًا مهنياً يقتدى به في العمل الإِنساني لخدمة الشعوب المتضررة من خلال العديد من البرامج الاغاثية التي غطت جميع مناحي الحياة لهم.
وقال في تصريح له اليوم بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإِنساني إن المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - مستمرة ولله الحمد بالوقوف إلى جانب الشعوب المتضررة وتلمس احتياجاتهم وتعمل على تلبيتها بكل صدر رحب؛ امتثالاً لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، حيث واصل على العهد رجل الإغاثة الأول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الذي لا يألو جهداً في دعم العمل الإِنساني لمملكة الإِنسانية والحث على بذل الجهود في الوقوف إلى جانب المحتاجين في مختلف بقاع الأرض وتقديم الدعم لهم في كل المحاور الحياتية، ضارباً في ذلك أروع الأمثلة في العمل الإِنساني المجرد من أي شوائب سياسية أو مذهبية أو عرقية جعلت المملكة في مقدمة الدول المانحة والداعمة للأعمال الإِنسانية.
وأشار السمحان إلى أن المملكة العربية السعودية قدمت أكثر من 110 مليارات دولار مساعدات للدول المتضررة والمحتاجة خلال أربعة عقود، حيث احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الثالثة عالمياً في تقديم المساعدات الإِنسانية التي استفاد منها شعوب ما لا يقل عن 100 دولة مما يعني شمولية هذه المساعدات للمحتاجين والمتضررين كافة دون التمييز أو التصنيف مهما كان نوعه، موضحاً ان المملكة تقدم ما مجموعة 1.9 في المئة من إجمالي الدخل القومي لها كمساعدات إِنسانية متجاوزة الهدف الذي حددته الأمم المتحدة للمساعدات الرسمية للتنمية المحدد بـ 0.7 في المئة الذي يزيد على الضعف، مؤكِّداً استمرار المملكة العربية السعودية في تقديم المساعدات الإِنسانية على الرغم من الركود الاقتصادي الذي يمر به العالم حالياً والتي تتجلى بما تقدمه المملكة في القضايا المعاصرة في سوريا وفلسطين والعراق والباكستان وأفغانستان والصومال وجنوب شرق آسيا عبر اللجان والحملات الاغاثية التي تجاوزت 3.6 مليار ريال يتم تنفيذ البرامج الإغاثية والإِنسانية من خلالها بوتيرة متصاعدة حتى يومنا هذا. وشدد في الوقت نفسه على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على الدعم المتواصل لهذه الأعمال الإِنسانية، سائلاً الله العلي القدير ان يحفظ مملكة الإِنسانية من كل سوء وولاة أمرها وشعبها الكريم.