كثيرة هي الكتب التي تتحدث عن الحج.. وتقول للحاج ماذا يفعل أثناء تأدية مناسك الحج..
وهذا الكتاب «مفاتيح الحاج» مختلف فهو يقول لك:
لماذا تفعل ما تفعله.. ليس لأنك معترض.. بل لأنك عندما تعرف لماذا، سيكون أداؤك مختلفاً، سيكون حجك جامعاً بين جوارحك وعقلك..
ستتأمل في معاٍن لم تفطن لها من قبل، وسيكون تأملك هذا مدخلاً لخشوع من نوع آخر.
خشوع الفهم الواعي المدرك.
الكتاب تأليف د. أحمد خيري العمري وجاء في 112 صفحة من الحجم المتوسط.ويقول الدكتور العمري: ارتباط ركن الحج من دون كل الأركان بالاستطاعة، تجعلنا نجزم أن الفكرة لو تأمّلنا فيها قليلاً بمعزل عن فكرنا التقليدي، لوجدنا أنها تحتم أن يكون الحج في أبكر وقت ممكن.. فالاستطاعة هي القدرة البدنية التي تكون أكثر ما تكون في فترة الشباب، وأداء الحج عند أول الاستطاعة أمر ينسجم مع أنّ دور الأركان في حياتنا هو أكبر بكثير من دور غسل الذنوب من أجل تجديدها لاحقاً.أن تحج عندما تستطيع يعني أنك ستعود وفي استطاعتك أن تفعل الكثير.لذا فإنّ فكرة الاستطاعة تتناقض جوهرياً مع فكرة التسويف والتأجيل.في كل موقف من مواقف الحج، ثمة مفتاح، هذا المفتاح لا يفتح لك الحج ومعانيه ومعاني أركانه فحسب، بل يفتح لك الآفاق الجديدة في نفسك.
مفاتيح الحج تفتح لك الإنسان الجديد في داخلك.