«الجزيرة» - المحليات:
أشهر رجل من الجالية الفلبينية إسلامه مساء أمس الأول في ملتقى «بشائر الخير» الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بشمال الرياض. وعقب تلقين المسلم الجديد الشهادتين أصر على تغيير اسمه بعد الإسلام إلى «سلمان» مترجمًا حبه للمملكة ولقيادتها باختيار اسم خادم الحرمين الشريفين؛ ليكون اسمًا له بعد إسلامه، مؤكدًا أن يوم إسلامه من أسعد الأيام في حياته.
كما تمنى المسلم الجديد أن يكون داعية من دعاة الإسلام، وأن يمُنَّ الله على أهله بالإسلام، سائلاً الله الثبات على هذا الدين.
وكان ملتقى «بشائر الخير» الذي يواصل فعالياته كل جمعة قد ساهم اليوم في إسلام أربعة من الجاليات، اثنان منهم من الجالية الفلبينية، واثنان من الجالية الأوغندية.
وحضر لحظات إعلان المجموعة دخولهم الإسلام عدد من الشخصيات الإسلامية، وجمع غفير من الجاليات المشاركة بالملتقى من جنسيات مختلفة، ومنسوبو المكتب. فيما لقن الشهادتين للمسلمين الجدد ضيف الملتقى فضيلة خطيب جامع رجاء العتيبي بمدينة الرياض الشيخ عبدالله بن يتيم العنزي، وسط هتافات الحاضرين بالتكبير المقرون بصادق الدعاء لهم بالثبات والتسديد. وفي ختام الملتقى قدم أحد الداعمين الرسميين للملتقى الشيخ خالد بن عبدالله الحنطي الهدايا للمسلمين الجدد، كما التُقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
يُذكر أن الملتقى منذ انطلاق فعالياته قبل أربع سنوات قد أسهم في إسلام ما يزيد على ثلاثة آلاف شخص من مختلف الجنسيات.
يُشار إلى أن ملتقى «بشائر الخير» مشروع دعوي أسبوعي، يستهدف الجاليات المسلمة وغير المسلمة من جنسيات عدة؛ بهدف تعريفهم بدين الإسلام وأحكامه، والترفيه عنهم، وتسليتهم بأنشطة وفعاليات متنوعة، ثقافية واجتماعية ورياضية.
ويستضيف ملتقى «بشائر الخير» أسبوعيًّا شخصيات اعتبارية، لها اهتمام بالدعوة إلى الله تعالى، من بينهم أمراء وعلماء ودعاة وإعلاميين.