نشرت صحيفتكم الموقرة في عددها رقم (16021) وتاريخ (12-11-1437هـ) مقالاً للدكتور عبدالعزيز الجارالله في زاويته (مدائن) تحت عنوان (جامعة الإمام محاصرة جغرافياً) أشار فيه إلى أن الموقع الحالي للجامعة لم يعُد قادراً على استيعاب حلول توسّعية - خاصة بعد إنشاء مدينة الملك عبدالله للطالبات المقرّر لها أن تستوعب مائة ألف طالبة والجامعة الآن يدرس بها مائة وخمسون ألف طالب وطالبة، وخططها الدراسيه تتضمّن مسارات شرعية وصحية وعلمية وهندسية وإنسانية. وتحدّها من جميع الجهات طرق محورية. ويشير أيضاً إلى المساحات الشاسعة البيضاء التابعة لجامعة الأميرة نورة، التي ستظل على الأرجح بيضاء لمدة طويلة (بدون استغلال). ويتمنّى لو تنازلت الجامعة عن بعض أراضيها لصالح جامعة الإمام...إلخ.
ما ذكره فى مقاله المهم. وأرى أنها فكرة رائعة وعملية، وتقدّم حلاًّ يخدم المصلحة العامة فعلاً. وأضيف إلى ما قال الدكتور عبد العزيز إن جامعة نورة تضم مستشفى جامعياً سعته ثلاثمائة سرير، لم يتم تشغيله إلا جزئياً وستكون الاستفادة منه ومن تجهيزاته الحديثة محدودة، لعدم إمكانية تشغيله بقوى متخصّصة نسائية فقط حتى يكون مستشفى نسائياً لا يستقبل إلا النساء. لذلك أتمنّى (هي أمنية مكمّلة لأمنية الدكتور الجارالله) أن يكون بالإمكان نقل كليات الطب والعلوم الطبية التطبيقية التابعة لجامعة الإمام إلى مبانٍ تقام على جزء من أراضي جامعة الأميرة نورة وتكون مجاورة قدر الإمكان للمستشفى الذى تنتقل إدارته ومسؤولية تشغيله إلى جامعة الإمام، ولكن تنتفع بخدماته كلا الجامعتين.
وللكاتب الكريم وصحيفتنا العزيزة خالص تقديري،،،
- عثمان عبد العزيز الربيعة